السعودية لا نقبل الإملاءات.. وتوجه دعوة للولايات المتحدة للحوار بعد تهديدها بالعقوبات
ناظورسيتي: متابعة
أصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً حازما، قامت من خلاله بالرد على التهديدات التي أطلقها بايدن والعديد من المسؤولين الأمريكيين ضد المملكة، بعد قرار (أوبك+) خفض انتاج النفط بمعدل مليوني برميل يومياً، واتهامها بأنها تقف بجانب روسيا.
وأوضحت الخارجية السعودية في بيانها الصادر اليوم، الخميس، بأن الاتهامات الموجهة لها بخصوص الانحياز في الصراع الدائر في أكرانيا بين الكتلة الغربية وروسيا، وربط خفض انتاج النفط بدوافع سياسية ضد الولايات المتحدة، هو مرفوض وغير مبني على حقائق.
وتقول المملكة العربية السعودية، أن قرار (أوبك+) القاضي بخفض الانتاج، اتُّخذ من جميع دول المنظمة، بالتوافق.
أصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً حازما، قامت من خلاله بالرد على التهديدات التي أطلقها بايدن والعديد من المسؤولين الأمريكيين ضد المملكة، بعد قرار (أوبك+) خفض انتاج النفط بمعدل مليوني برميل يومياً، واتهامها بأنها تقف بجانب روسيا.
وأوضحت الخارجية السعودية في بيانها الصادر اليوم، الخميس، بأن الاتهامات الموجهة لها بخصوص الانحياز في الصراع الدائر في أكرانيا بين الكتلة الغربية وروسيا، وربط خفض انتاج النفط بدوافع سياسية ضد الولايات المتحدة، هو مرفوض وغير مبني على حقائق.
وتقول المملكة العربية السعودية، أن قرار (أوبك+) القاضي بخفض الانتاج، اتُّخذ من جميع دول المنظمة، بالتوافق.
وأوضحت أنه من خلال التشاور المستمر مع الإدارة الأمريكية، تبين أن جميع التحليلات الاقتصادية تشير إلى أن تأجيل قرار (أوبك بلس) لمدة شهر كما تم اقتراحه، سيكون له تداعيات اقتصادية سلبية.
وتأسف البيان لمحاولة "طمس الحقائق" فيما يتعلق بموقف المملكة من الأزمة الاوكرانية، وأكدت الرياض أن مواقفها المبدئية لا تتغير، بما في ذلك تصويتها بتأييد القرارات المتخذة في الامم المتحدة.
وأوضحت السعودية في بيانها، بأنها لا تقبل الإملاءات، وترفض أي تصرفات أو مساعٍ تهدف لتحوير الأهداف السامية، التي تعمل عليها لحماية الاقتصاد العالمي من تقلبات الأسواق البترولية.
ووجهت السعودية دعوة إلى الولايات المتحدة للحوار، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن مراجعةَ العلاقات مع الرياض، مشدّدة على أنها تعتبر علاقاتها مع الولايات المتح
دة استراتيجية.
وكان الرئيس الأمريكي “جو بايدن” قد توعد المملكة العربية السعودية بعواقب وخيمة، على إثر قرارها بخفض إنتاج النفط في إطار (أوبك+).
وقال بايدن إنه يعتقد أن الوقت قد حان "لإعادة التفكير" في علاقة الولايات المتحدة بالسعودية، بعد أن دخلت المملكة في شراكة مع روسيا لخفض إنتاج النفط، وهو توبيخ بعد جهود مكثفة من البيت الأبيض لمنع مثل هذا القرار.
وتأسف البيان لمحاولة "طمس الحقائق" فيما يتعلق بموقف المملكة من الأزمة الاوكرانية، وأكدت الرياض أن مواقفها المبدئية لا تتغير، بما في ذلك تصويتها بتأييد القرارات المتخذة في الامم المتحدة.
وأوضحت السعودية في بيانها، بأنها لا تقبل الإملاءات، وترفض أي تصرفات أو مساعٍ تهدف لتحوير الأهداف السامية، التي تعمل عليها لحماية الاقتصاد العالمي من تقلبات الأسواق البترولية.
ووجهت السعودية دعوة إلى الولايات المتحدة للحوار، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن مراجعةَ العلاقات مع الرياض، مشدّدة على أنها تعتبر علاقاتها مع الولايات المتح
دة استراتيجية.
وكان الرئيس الأمريكي “جو بايدن” قد توعد المملكة العربية السعودية بعواقب وخيمة، على إثر قرارها بخفض إنتاج النفط في إطار (أوبك+).
وقال بايدن إنه يعتقد أن الوقت قد حان "لإعادة التفكير" في علاقة الولايات المتحدة بالسعودية، بعد أن دخلت المملكة في شراكة مع روسيا لخفض إنتاج النفط، وهو توبيخ بعد جهود مكثفة من البيت الأبيض لمنع مثل هذا القرار.
