الريفية بلقاسم تطالب بفك العزلة على مسلمي فرنسا
سلوى بنعمر
دخلت الوزيرة ذات الأصول المغربية “نجاة بلقاسم” في صراع مع رئيس الحكومة الفرنسية “مانويل فالز” حول المعركة ضد التطرّف الاسلامي، حيث اتهمت وزيرة التربية الوطنية بفرنسا في حوار نشر يومه الأريعاء 7 شتنبر 2016 بمجلة “Nouvel Obs” الفرنسية، المجتمع الفرنسي بفرض عزلة على المسلمين، مما زاد من مشاعر الاستياء ضد الإسلام، مسجلة اختلافها سياسيا مع رؤية رئيس الحكومة “مانويل فالز” لمحاربة التطرف، بالرغم من اعترافها بكون معركة فرنسا المركزية في الوقت الحالي هي محاربة الإسلام المتطرف.
وفي ذات السياق، اعتبرت بلقاسم أن المجتمع الفرنسي يعاني مشكلة هوية، خصوصا بالنسبة للمسلمين الذين طالبت بفك العزلة عنهم، دون أن تنكر مسؤوليتهم في محاربة سرطان التطرّف.
وفي ردها على سؤال تدريس اللغة العربية الذي أثار نقاشا واسعا داخل الأوساط الفرنسية، قالت وزيرة التربية بأن تدريس العربية يدخل في إطار الانفتاح على اللغات الحية حاليا، شأنها شأن الألمانية والصينية والروسية، مشيرة الى كون تدريس اللغة العربية كانت تتكلف به معاهد خاصة ممولة من طرف دول عربية، حيث كان يتلقى المستفيدون تلقينا غير مراقب من طرف الدولة الفرنسية، و أضافت بأن تعليم اللغات الأجنبية و منها العربية يدخل في إطار اتفاقيات مع دول المنشأ لإدخال هذه اللغة في التعليم العمومي الفرنسي، إذ يعتبر المغرب من أول الدول التي انخرطت في هذا البرنامج.
دخلت الوزيرة ذات الأصول المغربية “نجاة بلقاسم” في صراع مع رئيس الحكومة الفرنسية “مانويل فالز” حول المعركة ضد التطرّف الاسلامي، حيث اتهمت وزيرة التربية الوطنية بفرنسا في حوار نشر يومه الأريعاء 7 شتنبر 2016 بمجلة “Nouvel Obs” الفرنسية، المجتمع الفرنسي بفرض عزلة على المسلمين، مما زاد من مشاعر الاستياء ضد الإسلام، مسجلة اختلافها سياسيا مع رؤية رئيس الحكومة “مانويل فالز” لمحاربة التطرف، بالرغم من اعترافها بكون معركة فرنسا المركزية في الوقت الحالي هي محاربة الإسلام المتطرف.
وفي ذات السياق، اعتبرت بلقاسم أن المجتمع الفرنسي يعاني مشكلة هوية، خصوصا بالنسبة للمسلمين الذين طالبت بفك العزلة عنهم، دون أن تنكر مسؤوليتهم في محاربة سرطان التطرّف.
وفي ردها على سؤال تدريس اللغة العربية الذي أثار نقاشا واسعا داخل الأوساط الفرنسية، قالت وزيرة التربية بأن تدريس العربية يدخل في إطار الانفتاح على اللغات الحية حاليا، شأنها شأن الألمانية والصينية والروسية، مشيرة الى كون تدريس اللغة العربية كانت تتكلف به معاهد خاصة ممولة من طرف دول عربية، حيث كان يتلقى المستفيدون تلقينا غير مراقب من طرف الدولة الفرنسية، و أضافت بأن تعليم اللغات الأجنبية و منها العربية يدخل في إطار اتفاقيات مع دول المنشأ لإدخال هذه اللغة في التعليم العمومي الفرنسي، إذ يعتبر المغرب من أول الدول التي انخرطت في هذا البرنامج.
