ناظورسيتي:
وجه مصطفى الرميد، وزير العدل الأسبق والقيادي السابق بحزب العدالة والتنمية، انتقادًا لاذعًا لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بسبب توحيد خطب الجمعة في مختلف مساجد المملكة، ضمن ما يُعرف بخطة “تسديد التبليغ”.
وفي تدوينة نشرها على حسابه الشخصي، اعتبر الرميد أن فرض خطبة موحدة، نصًا وفاصلة، على جميع الخطباء في كافة ربوع البلاد، حول المساجد إلى ما يشبه إذاعة وطنية، قائلاً: “نص واحد، بأصوات مختلفة، بلا روح ولا مواءمة”
وجه مصطفى الرميد، وزير العدل الأسبق والقيادي السابق بحزب العدالة والتنمية، انتقادًا لاذعًا لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بسبب توحيد خطب الجمعة في مختلف مساجد المملكة، ضمن ما يُعرف بخطة “تسديد التبليغ”.
وفي تدوينة نشرها على حسابه الشخصي، اعتبر الرميد أن فرض خطبة موحدة، نصًا وفاصلة، على جميع الخطباء في كافة ربوع البلاد، حول المساجد إلى ما يشبه إذاعة وطنية، قائلاً: “نص واحد، بأصوات مختلفة، بلا روح ولا مواءمة”
وأضاف أن هذه الخطة، التي تنص على إلقاء نفس النص الموحد في كل المساجد دون أي تعديل أو هامش إبداع للخطباء، قد لقيت نوعًا من الاستهجان وعدم القبول لدى فئة من المتابعين، معتبرًا أن النصوص أصبحت معروفة سلفًا قبل موعد خطبة الجمعة، مما يفقدها عنصر التفاعل والتأثير.
ورغم اعترافه بمبدئية الفكرة ووجاهتها من حيث التنسيق العام، شدد الرميد على ضرورة العقلنة في تطبيقها، عبر توفير عدة نصوص في كل موضوع، ووضعها رهن إشارة الخطباء لاختيار الأنسب منها حسب السياق والبيئة المحلية لكل مسجد، مع منح هامش حرية يتيح للإمام إضافة ما يتماشى مع احتياجات المصلين.
واستدرك الرميد بالقول: “نعم، قد تقتضي بعض اللحظات الوطنية أو الدينية الخاصة توحيد الخطبة لتمرير رسالة موحدة، لكن أن يُفرض هذا التوحيد على مدار السنة، فهو أمر لا يليق، ولا ينبغي، ويتعين وضع حد له”.
وختم الوزير السابق تدوينته بالتنبيه إلى أن الاستمرار في هذا النهج قد يُفقد خطبة الجمعة جاذبيتها ورسالتها، ويضر برشد تدبير الشأن الديني، داعيًا إلى إعادة النظر في آلية توجيه الخطباء بما يضمن التوازن بين التوحيد والتنوع.
ورغم اعترافه بمبدئية الفكرة ووجاهتها من حيث التنسيق العام، شدد الرميد على ضرورة العقلنة في تطبيقها، عبر توفير عدة نصوص في كل موضوع، ووضعها رهن إشارة الخطباء لاختيار الأنسب منها حسب السياق والبيئة المحلية لكل مسجد، مع منح هامش حرية يتيح للإمام إضافة ما يتماشى مع احتياجات المصلين.
واستدرك الرميد بالقول: “نعم، قد تقتضي بعض اللحظات الوطنية أو الدينية الخاصة توحيد الخطبة لتمرير رسالة موحدة، لكن أن يُفرض هذا التوحيد على مدار السنة، فهو أمر لا يليق، ولا ينبغي، ويتعين وضع حد له”.
وختم الوزير السابق تدوينته بالتنبيه إلى أن الاستمرار في هذا النهج قد يُفقد خطبة الجمعة جاذبيتها ورسالتها، ويضر برشد تدبير الشأن الديني، داعيًا إلى إعادة النظر في آلية توجيه الخطباء بما يضمن التوازن بين التوحيد والتنوع.