الرحموني: أنا الذي صنعت ليلى أحكيم وأتحداها إن كانت تملك 20 صوتا

sana sa3ida Rahmoni ohkime walo fa Nador katanbahe safi

أسئلة للندوة الصحفية التي وعد بتنظيمها رئيس المجلس الإقليمي
تبعا لتحليل وتعليق سبق أن قدمته على هامش الانتخابات التشريعية الجزئية التي جرت يوم 04 يناير 2018، وبعد نتائج هذه الاستحقاقات وجدت نفسي مرة أخرى مضطرا للتدخل وذلك بعد أن لاحظت بأن رئيس المجلس الإقليمي في تدخلاته وتصريحاته كلما سنحت له الفرصة لذلك بأنه أخذ يبحث لنفسه عن أعذار وذرائع ليجعل منها مشاجب سيحاول أن يعلق عليها أسباب فشله بدلا من الإقرار بأخطائه ونقائصه ويعمل على أن يجد لها مخارج من أجل تصحيحها وتقويمها، وعلى كل حال فإن غابت عنه الحقيقة أو أراد أن يتعمد تغافلها وتجاهلها فالكل يعلم إذ لن يختلف اثنان ممن يعرفه بأن فشله السياسي هو ناتج في الدرجة الأولى عما أصبح يعرف عنه من فساد إداري ومالي لإدارته لمؤسسة المجلس الإقليمي.
وبناء على تصريحه بأنه سينظم خلال الأيام المقبلة ندوة صحفية قد يكون المراد والهدف منها محاولته على التظاهر بأنه كان ضحية لبعض السياسيين، سواء تعلق الأمر من منافسين ومن تيارات أخرى وحتى من المقربين يزعم بأنهم تآمروا عليه وحاربوه حتى يسقطوه، وهذا لن يمكنه من إخفاء الحقيقة لكون هزيمته مرتبطة بطيشه وهواه وغروره ونهمه وجشعه خيبته ومن خيبته كذلك اعتماده على كل من دب وهب واتخذهم مساعديه وأعوانا له واتكل عليهم في إدارة شؤونه السياسية والإدارية والمالية بينما الهم الوحيد لهؤلاء هو ما يجنون ويستفيدون ويربحون من ورائه.
ومن هذا المنبر سأتطرق لبعض المواضيع التي تهم رئيس المجلس الإقليمي وإذا ما وفى وعده ونظم الندوة الصحفية، أتمنى من الإخوان الصحفيون الذين سيحضرون هذه المناسبة أن يستنبطوا من هذه الإشارات أسئلتهم التي سيباشرون بطرحها على هذا المسئول ومنها ما يلي:
1 ـ لماذا استغنى وتخلى واستبعد وهمش فرقة الموارد البشرية التي كانت مكلفة بتدبير ومعالجة ملفات المجلس الإقليمي في إطار النظام القديم قبل 2016 ومنهم أطر إدارية ومهندسون وتقنيون ذوي دراية وإلمام بكل القضايا التي كانت مطروحة وكيفية معالجتها وكان من المستحسن الحفاظ على هؤلاء للاستفادة من خبرتهم وتجربتهم؛
2 ـ لماذا أصر على اعتماد مساعديه في إدارة المجلس من عناصر جديدة أولهم شخص قضى حياته العملية بعيدا عن دواليب الإدارة الجماعية وعينه مديرا عاما للمصالح وربما متعه بالورقة البيضاء وفوض له جميع الصلاحيات ليطرح مهامه الرئيسية جانبا وأخذ يتدخل في كل شاذة وفاذة بتطاوله على اختصاصات موظفين آخرين فنصب نفسه إطارا إداريا ومهندسا وتقنيا ومكلفا بالصفقات ومحاسبا وليته كان يجيد ويتقن عمله وإنما يسير المصالح بطريقة عشوائية وفوضوية غريبة بحيث يعتبر معظم الإجراءات الإدارية صورية وشكلية فقط ولا تكتسي أي أهمية وبدون فائدة ولا جدوى؛
3 ـ لماذا تنازل رئيس المجلس الإقليمي عن رئاسة مكتب الجمعية المكلفة بتنظيم المهرجانات الصيفية، وذلك خوفا من التنافي لكون هذه الجمعية تستمد مواردها المالية من ميزانية المجلس الإقليمي، ووضع مديره العام للمصالح في هذا المنصب وكلفه بهذه المهمة حتى يتسنى له التحكم في كل أعمال وأنشطة هذه الجمعية والاستفادة منها كأنه موجود وحاضر بها؛
4 - كيف قام باستقدام موظف سابق ببلدية الناظور ومنحه الانتقال للمجلس الإقليمي وما نوع العلاقة التي تربطهما ثم عمد على تعيينه رئيسا لمصلحة الصفقات بينما المعني بالأمر لا يفقه شيئا في هذا المجال ويفتقد لأي خبرة وكفاءة في هذا الشأن، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط فهذا العنصر كثير الغياب عن مكتبه، لا رغبة له في تعلم أي شيء ولا يزاول مهامه الفعلية منذ تعيينه بل تركها للمدير العام للمصالح، ويتساءل الكثيرون ما الغرض من تعيينه أصلا في هذا المنصب؛
5 - كيف يتم برمجة الموارد المالية من ميزانية المجلس الإقليمي وكيف يتم تحديد الحصص من الاعتمادات المالية حسب الجماعات المستهدفة والمستفيدة، ولماذا يتم التمييز بين الجماعات فيتم تفضيل بعضها على بعض والإقصاء التام لأخرى وما هي المعايير والمقاييس المعتمدة في هذه العملية هل هي حسب الاحتياجات والضروريات والأولويات أم تطغى عليها العوامل السياسية؛
6 - كيف تبرم الصفقات وكيف يتم اختيار المقاولات المستفيدة إذ يروج بكثرة أن هذه العمليات تخضع للزبونية والمحسوبية وتسند الصفقات لنائلين لا تتوفر فيهم الشروط المطلوبة سواء تعلق الأمر بمستوياتهم وقدراتهم المالية أو بأعداد وسائلهم البشرية أو بكم إمكانياتهم التقنية الشيء الذي تسبب في تعثر عدد من المشاريع؛
7 - ما هو السر في اللجوء دائما لنفس الشركة الخاصة كلما تعلق الأمر باقتناء سيارات المصلحة وحافلات النقل المدرسي وما هي الطريقة المعتمدة والأسباب التي تجعل هذه المؤسسة هي التي تظفر في كل مرة بهذا الامتياز وما هي المعايير والمقاييس التي يتم اعتمادها لتحديد وتعيين الجهات المستفيدة، وعلى ذكر سيارات المصلحة فهي تستغل في قضاء الحاجيات الشخصية والعائلية لمستعمليها أكثر من متطلبات الإدارة؛
8 - ما هو مصير مشاريع أطلقها المجلس الإقليمي تعرف تعثرات واختلالات وتأخيرات في التنفيذ والانجاز وأذكر على سبيل المثال لا الحصر:
- المسابح المغطاة الثلاثة لزايو والعروي وسلوان، التي كانت انطلاقة الشروع في العمل على ملفاتها منذ سنة 2011، والمتداول في الموضوع أن هذه المشاريع عرفت فسخ الصفقات الأولى ذات الصلة واللجوء لإبرام صفقات جديدة من أجل إتمام أشغال بنائها إلا أنها لحد الآن لم تخرج للوجود ويرجح العارفون بهذه القضايا أن أسباب هذا فشلها وتعثرها هو إسناد مهمة الدراسة التقنية وتهيئ دفاتر الشروط الخاصة لمكتب دراسات فاشل لا يتوفر على المؤهلات التقنية والعلمية ويفتقر للوسائل البشرية ذات الخبرة والتجربة في هذا المجال؛
- مشروع القاعة المغطاة بزغنغن بدأ هو الآخر بدوره يعرف عراقيل ومشاكل قد تتسبب في تأخير أشغال انجازه وإتمامه في الأجل المحدد له.
وهذا غيض من فيض، المطلوب من رئيس المجلس الإقليمي توضيح هذه الأمور والإجابة على هذه الاستفسارات وعلامات الاستفهام بكل أمانة ليتبين لسكان الإقليم ما يقع في مؤسسة مجلسهم الإقليمي.

فعلا هذا هو مشكل اللائحة الوطنية التي تؤدي إلى وصول أمثال
.. ليلى احكيم بفعل تزكية.. و استنادا إلى الاصوات الممنوحة للائحة الرجال. ينبغي إزالة اللائحة النسوية لانها تتناقض مع
. الديمقراطية لنرى حينئذ كم من الاصوات ستحصل عليها احكيم