
ناظورسيتي: متابعة
تستعد العاصمة الرباط لحدث دبلوماسي بارز يتمثل في زيارة رسمية مرتقبة للرئيس السوري أحمد الشرع، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى إعادة الدفء للعلاقات بين المغرب وسوريا بعد سنوات طويلة من الجمود والقطيعة بسبب نظام بشار الأسد.
مصادر متطابقة أكدت أن هذه الزيارة ستحمل أبعاداً سياسية واستراتيجية هامة، أبرزها إعلان الاعتراف السوري بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وهو موقف يُنتظر أن يُحدث صدى واسعاً ويُعدّ مكسباً دبلوماسياً مهماً للمملكة.
تستعد العاصمة الرباط لحدث دبلوماسي بارز يتمثل في زيارة رسمية مرتقبة للرئيس السوري أحمد الشرع، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى إعادة الدفء للعلاقات بين المغرب وسوريا بعد سنوات طويلة من الجمود والقطيعة بسبب نظام بشار الأسد.
مصادر متطابقة أكدت أن هذه الزيارة ستحمل أبعاداً سياسية واستراتيجية هامة، أبرزها إعلان الاعتراف السوري بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وهو موقف يُنتظر أن يُحدث صدى واسعاً ويُعدّ مكسباً دبلوماسياً مهماً للمملكة.
ويأتي هذا التحول في إطار ما تسميه دمشق بـ"سوريا الجديدة"، حيث يسعى النظام الجديد إلى الانفتاح على العالم العربي، وإعادة صياغة علاقاته الخارجية بعيداً عن إرث الاصطفافات السياسية السابقة.
الزيارة، التي تُعتبر الأولى من نوعها منذ اندلاع الأزمة السورية، يُرتقب أن تشهد توقيع اتفاقيات تعاون ثنائي في مجالات متعددة، من بينها الاقتصاد والثقافة والأمن، في أفق تدشين مرحلة جديدة من الشراكة المغربية-السورية.
الموقف المغربي خلال الأزمة السورية، الذي اتسم بالتوازن وعدم التدخل، جعل صورة المملكة إيجابية في أوساط واسعة من السوريين، خاصة مع استقبال المغرب لعدد كبير من اللاجئين السوريين ومعاملتهم بكرامة واحترام.
ويتوقع مراقبون أن يتوج الرئيس السوري زيارته بلقاء رسمي مع الملك محمد السادس، في حدث سيكون محط أنظار الإعلام العربي والدولي، خصوصاً في ظل الدينامية التي تعرفها العلاقات بين الدول العربية في الفترة الأخيرة.
ويرى متتبعون أن عودة العلاقات بين الرباط ودمشق من شأنها تعزيز مناخ المصالحة والتعاون العربي، وتفتح الباب أمام مشاريع مشتركة تنسجم مع تطلعات شعوب المنطقة.
وبينما تتجه سوريا نحو تجاوز عزلتها، تأمل الرباط في شراكة حقيقية مع "سوريا الجديدة"، مبنية على الاحترام المتبادل ودعم الوحدة الترابية للمملكة، ما قد يشكل بداية لمسار سياسي متجدد بين البلدين.
الزيارة، التي تُعتبر الأولى من نوعها منذ اندلاع الأزمة السورية، يُرتقب أن تشهد توقيع اتفاقيات تعاون ثنائي في مجالات متعددة، من بينها الاقتصاد والثقافة والأمن، في أفق تدشين مرحلة جديدة من الشراكة المغربية-السورية.
الموقف المغربي خلال الأزمة السورية، الذي اتسم بالتوازن وعدم التدخل، جعل صورة المملكة إيجابية في أوساط واسعة من السوريين، خاصة مع استقبال المغرب لعدد كبير من اللاجئين السوريين ومعاملتهم بكرامة واحترام.
ويتوقع مراقبون أن يتوج الرئيس السوري زيارته بلقاء رسمي مع الملك محمد السادس، في حدث سيكون محط أنظار الإعلام العربي والدولي، خصوصاً في ظل الدينامية التي تعرفها العلاقات بين الدول العربية في الفترة الأخيرة.
ويرى متتبعون أن عودة العلاقات بين الرباط ودمشق من شأنها تعزيز مناخ المصالحة والتعاون العربي، وتفتح الباب أمام مشاريع مشتركة تنسجم مع تطلعات شعوب المنطقة.
وبينما تتجه سوريا نحو تجاوز عزلتها، تأمل الرباط في شراكة حقيقية مع "سوريا الجديدة"، مبنية على الاحترام المتبادل ودعم الوحدة الترابية للمملكة، ما قد يشكل بداية لمسار سياسي متجدد بين البلدين.