المزيد من الأخبار






الرئيس الألماني يدعو رسميا الملك محمد السادس لزيارة بلده ويؤكد دعمه لمقترح الحكم الذاتي


الرئيس الألماني يدعو رسميا الملك محمد السادس لزيارة بلده ويؤكد دعمه لمقترح الحكم الذاتي
ناظوسيتي: متابعة

راسل فرانك والتر شتينماير، الملك المحمد السادس بشكل رسمي، بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة، وفقا لما كشف عنه بلاغ صادر أصدره الديوان الملكي اليوم الأربعاء.

وحسب البلاغ نفسه، فقد أكد الرئيس الألماني ضمن رسالة لعاهل البلاد، أن المغرب شهد إصلاحات واسعة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، مذكرا فيها على دعم ألمانيا المستمر والقوي للتطور الرائع الذي تشهده المملكة.

وقال والتر شتينماير"وإذ أثمن عاليا مبادراتكم المبتكرة في مجال التغير المناخي والتحول الطاقي، فإنه بفضل التطور الديناميكي للمغرب، فقد أصبح المغرب يزخر بموقع مهم للاستثمار بالنسبة للمقاولات الألمانية في القارة الأفريقية".

ووجه شتينماير دعوة رسمية للملك محمد السادس من أجل اقيام بزيارة دولة إلى ألمانيا، وذلك في إطار إرساء شراكة جديدة بين البلدين.


وأكد الرئيس الألماني، في الرسالة نفسها، أن ألمانيا تعتبر مخطط الحكم الذي الذي قدم في سنة 2007 بمثابة جهود جادة وذات مصداقية من طرف المغرب، وأساس جيد للتوصل إلى اتفاق للنزاع الإقليمي بالصحراء، مذكرا في الوقت نفسه بـدعم ألمانيا منذ سنوات عدة لمسلسل الأمم المتحدة من أجل حل سياسيي وعادل ودائم ومقبول من كافة الأطراف.

وأكد الرئيس الألماني “أشيد بالمساهمة الكبيرة لبلدكم من أجل الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة”.

وفي هذا الإطار، سجل "الالتزام المتفرد للمغرب في مجال محاربة الإرهاب الدولي، وهو أمر ضروري بالنسبة لبلادي (ألمانيا) وأمنها".

وأكد الرئيس الألماني "نعتبر، أيضا، النموذج المغربي لتكوين الأئمة بمثابة عنصر واعد من شأنه القضاء على التطرف".

وخلصت رسالة الرئيس الألماني للملك المغربي "إن بلدي وأنا شخصيا، ممتنون لكم للغاية على انخراطكم الفعال من أجل مسلسل السلام في ليبيا".

وكانت الحكومة الألمانية، عبرت في وقت سابق عن استعدادها للجلوس إلى طاولة الحوار مع المغرب، من أجل طي فصحة الخلافات الدبلوماسية، والدخول في علاقات دبلوماسية جديدة.

وقالت وزارة الخارجية الألماني، إنه لا علاقة لها بالطرح الجزائري في ملف الصحراء المغربية، معتبرة أن المملكة المغربية بذلت مجهودا كبيرا في نزاع الصحراء، من خلال تقديمها لمقترح الحكم الذاتي منذ سنة 2007.

وأوضحت الخارجية الألمانية، أن العلاقات الألمانية المغربية خيمت عليها أزمة منذ شهر مارس الماضي، وأن هذه الأزمة أُثرت بشكل كبير على مجالات تعاون متعددة.

وأكدت على أن الحكومة الألمانية تحرص على تجاوز جميع الخلافات، لافتة إلى أن هذا الأمر يتطلب الاحترام المتبادل، في حين أبدت رغبتها الجلوس مع المغرب وذلك ليتباحث الديبلوماسيون الألمان والمغاربة جميع الملفات المطلوبة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح