
ناظورسيتي: ميمون بوجعادة
عثر مواطنون بواد "اقطوسن" التابع لنفوذ جماعة أركمان، على مجموعة من أجزاء الحيوانية المجهولة المصدر، تخوفوا من أن تكون لحومها قد جرى بيعها بطرق تدليسية بالمنطقة.
وأكدت مصادر لـ"ناظورسيتي"، أن السلطة المحلية بأركمان، انتقلت على وجه السرعة إلى واد "اقطوسن" لمعاينة الأجزاء الحيوانية التي تم تخلص بها في المنطقة التي تبعد عن المجال الحضري لمسافة طويلة وتقع في موقع جبلي.
وكشف المصدر نفسه، أن الأجزاء التي تم العثور عليها عبارة عن هياكل عظمية لحيوانات لم يتم تحديد نوعها، تم ذبحها في ظروف سرية، قبل أن يتم إزالة لحومها ورمي عظامها في الوادي بعيدا عن أعين المواطنين والسلطات.
عثر مواطنون بواد "اقطوسن" التابع لنفوذ جماعة أركمان، على مجموعة من أجزاء الحيوانية المجهولة المصدر، تخوفوا من أن تكون لحومها قد جرى بيعها بطرق تدليسية بالمنطقة.
وأكدت مصادر لـ"ناظورسيتي"، أن السلطة المحلية بأركمان، انتقلت على وجه السرعة إلى واد "اقطوسن" لمعاينة الأجزاء الحيوانية التي تم تخلص بها في المنطقة التي تبعد عن المجال الحضري لمسافة طويلة وتقع في موقع جبلي.
وكشف المصدر نفسه، أن الأجزاء التي تم العثور عليها عبارة عن هياكل عظمية لحيوانات لم يتم تحديد نوعها، تم ذبحها في ظروف سرية، قبل أن يتم إزالة لحومها ورمي عظامها في الوادي بعيدا عن أعين المواطنين والسلطات.
وتسعى السلطات التدخل عن طريق الاستعانة بأعوانها من أجل تحديد الأشخاص الذين قصدوا الوادي خلال هذه الأيام، فيما تم إبلاغ الجهات المختصة لتحديد نوعية الحيوانات التي تم ذبحها هل هي أغنام وأبقار أم أن الأمر يتعلق بدواب غير صالحة للاستهلاك البشري.
ويأتي هذا المعطى، في وقت لم تكشف فيه السلطات بعد عن مصدر بقايا لحوم للحمير تم العثور عليها بداية هذه السنة في حاوية للأزبال بجماعة العروي، وهي الظاهرة التي أصبحت تسائل بشدة الجهات المسؤولة والمكتب الوطني للسلامة الصحية الذي ملزما أكثر من أي وقت مضى بمراقبة جميع محلات وأكشاك الأكلات السريعة والمطاعم لحماية سلامة المستهلكين.
ومما يزيد من تخوف المواطنين، استغلال بعض التجار من منعدمي الضمير المهني والانساني، اغلاق المجازر الجماعية في ذبح أغنام ودواب غير صالحة للاستهلاك في أماكن سرية وإعادة ترويجها في السوق على شكل قطع معدة للطهي أو أكلات خفيفة بشكل يهدد صحة المواطنين.
إلى ذلك، دعا مواطنون في تصريحات لـ"ناظورسيتي"، السلطات إلى تكثيف أبحاثها لتوقيف القائمين على هذه الأفعال الإجرامية، وتقديمهم إلى العدالة في أسرع وقت ممكن درء لكل ما من شأنه بأن يرفع من شدة التخوفات ويجعل المستهلكين غير قادرين على تناول وجباتهم في المطاعم ومحلات الاكلات السريعة، لاسيما وأننا في فصل الصيف الذي يعرف انتشارا واسعا لمعدي الأطباق الشعبية واللحوم المشوية على الفحم.
ويأتي هذا المعطى، في وقت لم تكشف فيه السلطات بعد عن مصدر بقايا لحوم للحمير تم العثور عليها بداية هذه السنة في حاوية للأزبال بجماعة العروي، وهي الظاهرة التي أصبحت تسائل بشدة الجهات المسؤولة والمكتب الوطني للسلامة الصحية الذي ملزما أكثر من أي وقت مضى بمراقبة جميع محلات وأكشاك الأكلات السريعة والمطاعم لحماية سلامة المستهلكين.
ومما يزيد من تخوف المواطنين، استغلال بعض التجار من منعدمي الضمير المهني والانساني، اغلاق المجازر الجماعية في ذبح أغنام ودواب غير صالحة للاستهلاك في أماكن سرية وإعادة ترويجها في السوق على شكل قطع معدة للطهي أو أكلات خفيفة بشكل يهدد صحة المواطنين.
إلى ذلك، دعا مواطنون في تصريحات لـ"ناظورسيتي"، السلطات إلى تكثيف أبحاثها لتوقيف القائمين على هذه الأفعال الإجرامية، وتقديمهم إلى العدالة في أسرع وقت ممكن درء لكل ما من شأنه بأن يرفع من شدة التخوفات ويجعل المستهلكين غير قادرين على تناول وجباتهم في المطاعم ومحلات الاكلات السريعة، لاسيما وأننا في فصل الصيف الذي يعرف انتشارا واسعا لمعدي الأطباق الشعبية واللحوم المشوية على الفحم.




