المزيد من الأخبار






الدكتور صالح أرناو يتبرأ من رسالة هيئة الأطباء لرئيس الحكومة ومديرية الضرائب


ناظورسيتي: ع ك

تبرأ الدكتور صالح أرناو، الاختصاصي في طب جراحة العيون بالناظور، من الرسالة التي وجهتها الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء إلى رئيس الحكومة والمدير العام للضرائب لطلب استفادة الطب الخاص والمصحات من التسهيلات والإعفاءات الضريبية في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها المملكة في إطار تدبيرها لجائحة فيروس كورونا المستجد.

وقال أرناو، تفاعلا مع نقاش طرح على صفحات التواصل الاجتماعي ’’لا شك أن الجميع تابع تداعيات رسائل الهيئة الوطنية لرئيس الحكومة، وللمدير العام لمديرية الضرائب والتي تم تسريبها بشكل يدعو للاستغراب، بحيث يعيش طبيب القطاع الخاص هذا المساء، هجوما عنيفا من جميع مكونات الوطن، استنكارا لما جاء في الرسائل المذكورة، وذلك رغم أن السيد رئيس الهيئة الحالي يحضر يوميا اجتماعات مع جميع المتدخلين الحكوميين، والتي كان بإمكانه أن يستغل إحداها لتمرير الرسالة شفويا بدل الفضيحة الكتابية التي نحن بصددها ‘‘.

وأضاف الطبيب المذكور ‘لقد ارتكبت الهيئة الوطنية طيلة هذا الأسبوع خطأين قاتلين على الأقل، وأبانت عن ضعف فادح في تقنيات الاتصال والتواصل, لن يؤدي ثمنها لا أطباء القطاع العام ولا الجامعي ولا العسكري ‘‘.

وواصل مناقشته للموضوع، قائلا ‘لقد قدمتنا الهيئة في صيغتها الحالية، قربانا للرأي العام الوطني، وإن صمتنا اليوم فلن تقوم لنا قائمة"، داعيا في الوقت نفسها إلى ضرورة الخروج ببلاغات لنقابات القطاع الخاص من أجل التنصل من هذه الفضيحة التي قادتها إليها الهيئة المستقلة.

ودعا الطبيب المعروف في طب جراحة العيون بجهة الشرق، إلى عدم الصمت إزاء الرسالة المذكورة، مؤكدا أنه وإلى حدود الساعة ولا واحدة من نقابات أو جمعيات القطاع الخاص قد راسلت الهيئة ونصبتها مرسولا بينها ومديرية الضرائب

وختم ‘لقد حان الوقت لترك النزاعات جانبا، والمطلوب اليوم هو الاعتراف الصريح بأن الهيئة الحالية تقود القطاع الخاص للحائط، وهي بذلك تعبر صراحة أنها لا تمثلنا بتاتا، والهيئة الوطنية لأطباء القطاع الخاص ،أضحت مطلبا مستعجلا إن أردنا حفظ ماء وجهنا‘‘.

جدير بالذكر، أن الهيئة وجهت رسالة لرئيس الحكومة تطالب فيها الاستفادة من تسهيلات ضريبية خلال فترة الطوارئ الصحية مقابل الابقاء على العيادات و المصحات الخاصة مفتوحة في وجه المواطنين، الموقف الذي أثار غضب الكثير من شرائح المجتمع المغربي واعتبروها ابتزازا واضحا في وقت يتطلب تظافر جهود الجميع لاخراج الوطن من أزمة جائحة كورونا.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح