الدكتور حنو من الناظور: الثقافة تلعب دورا أساسيا وهاما في الحياة الاقتصادية
ناظورسيتي: حمزة حجلة- بدر أبعير
شهدت قاعة الندوات التابعة لإحدى الفنادق المصنفة بالناظور، صباح يوم أمس الأحد 7 أكتوبر الجاري، عقد لقاء حول دور الثقافة في النهوض بالتنمية، وذلك على هامش الدور السابعة لمهرجان السينما والذاكرة المشتركة المنعقد بالناظور من 6 إلى 11 من ذات الشهر.
وفي مداخلته أكد الدكتور الكبير حنو مدير قطب التنمية بوكالة تنمية أقاليم الشرق، على أن الثقافة تلعب دورا أساسيا وهاما في الحياة الاقتصادية والإجتماعية والمجالية، لكل بلد، مضيفا أن التنوع الثقافي والترابي يعتبر عاملا لتقوية التماسك الاجتماعي وأداة لمحاربة الفقر عن طريق المشاريع، المذرة للدخل خاصة بالنسبة للطبقات الفقيرة وكذا وسيلة لمواجة بؤر التطرف.
وأبرز حنو على أن الثقافة هي صناعة لها ثلاثة مكونات، "الوسائل السمعية البصرية، الميادين المرتبطة بالكتاب والصحافة ووكلات الإشهار"، وتختلف أهمية كل مكون من هذه المكونات حسب المجالات، ووضح بأنه في فرنسا تحتل الوسائل السمعية المرتبة الأولى ب 49 في المائة من القيمة المضافة للصناعات الثقافية، أما في سلوفانيا فإن وكالات الإشهار تحتكر 39 في المائة من القيمة المضافة، وفي فينلندا فإن الكتاب والصحافة في الصف الأول ب 58 في المائة من القيمة المضافة، ومثال فنلندا بعيد عن مجتمعاتنا العربية حيث أن مليون مواطن عربي يقرأ فقط 30 كتاب في السنة في حين أن نظيره الأوربي يقرأ 854 كتاب في السنة. والطفل العربي لا يقرأ إلا 6 ساعات في السنة، في حين أن الطفل الأوربي يقرأ 200 ساعة في السنة، كما أن البلدان العربية تنتج 1650 كتاب في السنة وفي أمريكا 85 ألف كتاب في السنة، وأكد على أنه ومن أجل تشجيع الكتاب والنشر ارتأت وكالة جهة الشرق ضرورة تنظيم معرض مغاربي "أداب مغاربية" والذي ستقام دورته الثانية من 18 إلى 21 أكتوبر الجاري.
وإختتم حنو مداخلته بالقول على أن وبالتطرق لمهرجان السينما بالناظور يذكر بأن المدينة لا تتوفر اليوم على أي قاعة للسينما، وأن هذا الميدان عرف تراجها كبيرا على الصعيد الوطني فف 1980 كانت لدينا 270 قاعة سينما بالمغرب واليوم لم يبقى لدينا سوى 28 قاعة للسينما.
بدوره أكد يوسف زكي رئيس المجلس السياحي للمنطقة الشرقية على أن موضوع الندوة مهم جدا، لكونها تعالج موضوع الساعة، وعلى أن المهرجان تمكن من الوصول إلى النسخة السابعة وأصحب من بين أهم المواعيد الثقافية وفخر للمناطق، وطالب ببناء مسرح في مدينة الناظور لأنها تستحق لكونها تلعب دورا كبيرا في المجال الثقافي بالمنطقة، مضيفا على أنه من الضروري تطوير السياحة الثقافية بالمنطقة.
صلاح العبوضي عضو مجلس جهة الشرق، عبر على أن إشكال الثقافة والتنمية هو إشكال قديم ولا يزال هناك بحث عن أسباب هذا الخلل في وطننا، مؤكدا أن جميع الخبراء أكدوا على أن التنمية لها علاقة وطيدة مع الثقافة.
شهدت قاعة الندوات التابعة لإحدى الفنادق المصنفة بالناظور، صباح يوم أمس الأحد 7 أكتوبر الجاري، عقد لقاء حول دور الثقافة في النهوض بالتنمية، وذلك على هامش الدور السابعة لمهرجان السينما والذاكرة المشتركة المنعقد بالناظور من 6 إلى 11 من ذات الشهر.
وفي مداخلته أكد الدكتور الكبير حنو مدير قطب التنمية بوكالة تنمية أقاليم الشرق، على أن الثقافة تلعب دورا أساسيا وهاما في الحياة الاقتصادية والإجتماعية والمجالية، لكل بلد، مضيفا أن التنوع الثقافي والترابي يعتبر عاملا لتقوية التماسك الاجتماعي وأداة لمحاربة الفقر عن طريق المشاريع، المذرة للدخل خاصة بالنسبة للطبقات الفقيرة وكذا وسيلة لمواجة بؤر التطرف.
وأبرز حنو على أن الثقافة هي صناعة لها ثلاثة مكونات، "الوسائل السمعية البصرية، الميادين المرتبطة بالكتاب والصحافة ووكلات الإشهار"، وتختلف أهمية كل مكون من هذه المكونات حسب المجالات، ووضح بأنه في فرنسا تحتل الوسائل السمعية المرتبة الأولى ب 49 في المائة من القيمة المضافة للصناعات الثقافية، أما في سلوفانيا فإن وكالات الإشهار تحتكر 39 في المائة من القيمة المضافة، وفي فينلندا فإن الكتاب والصحافة في الصف الأول ب 58 في المائة من القيمة المضافة، ومثال فنلندا بعيد عن مجتمعاتنا العربية حيث أن مليون مواطن عربي يقرأ فقط 30 كتاب في السنة في حين أن نظيره الأوربي يقرأ 854 كتاب في السنة. والطفل العربي لا يقرأ إلا 6 ساعات في السنة، في حين أن الطفل الأوربي يقرأ 200 ساعة في السنة، كما أن البلدان العربية تنتج 1650 كتاب في السنة وفي أمريكا 85 ألف كتاب في السنة، وأكد على أنه ومن أجل تشجيع الكتاب والنشر ارتأت وكالة جهة الشرق ضرورة تنظيم معرض مغاربي "أداب مغاربية" والذي ستقام دورته الثانية من 18 إلى 21 أكتوبر الجاري.
وإختتم حنو مداخلته بالقول على أن وبالتطرق لمهرجان السينما بالناظور يذكر بأن المدينة لا تتوفر اليوم على أي قاعة للسينما، وأن هذا الميدان عرف تراجها كبيرا على الصعيد الوطني فف 1980 كانت لدينا 270 قاعة سينما بالمغرب واليوم لم يبقى لدينا سوى 28 قاعة للسينما.
بدوره أكد يوسف زكي رئيس المجلس السياحي للمنطقة الشرقية على أن موضوع الندوة مهم جدا، لكونها تعالج موضوع الساعة، وعلى أن المهرجان تمكن من الوصول إلى النسخة السابعة وأصحب من بين أهم المواعيد الثقافية وفخر للمناطق، وطالب ببناء مسرح في مدينة الناظور لأنها تستحق لكونها تلعب دورا كبيرا في المجال الثقافي بالمنطقة، مضيفا على أنه من الضروري تطوير السياحة الثقافية بالمنطقة.
صلاح العبوضي عضو مجلس جهة الشرق، عبر على أن إشكال الثقافة والتنمية هو إشكال قديم ولا يزال هناك بحث عن أسباب هذا الخلل في وطننا، مؤكدا أن جميع الخبراء أكدوا على أن التنمية لها علاقة وطيدة مع الثقافة.
