الدريوش.. هذا ما ورثه المجلس الجماعي لوردانة عن سلفه الذي ترأسه مكنيف لأزيد من 18 سنة
ناظورسيتي : إسماعيل الجراري
الداخل لمقر جماعة وردانة بإقليم الدريوش كالداخل لبناية تعرضت لقصف ،وظلت مهجورة لسنوات، هذا هو ربما التعبير الأنسب للوضعية الحالية التي يوجد عليها مقر الجماعة التي ترأس مجلسها الملياردير والمستشار البرلماني محمد مكنيف لأزيد من 18 سنة.
و فد أضحى مقر الجماعة الذي شُيد في بداية الثمانينات مهددا بالانهيار الكلي في أي وقت، فخلال الشهور القليلة الماضية تعرض سقف مكتب الرئيس وقاعة الاجتماعات لانهيار كامل نجم عنه تكسير عدد من المكاتب والكراسي ولوازم أخرى، كما تسبب في حالة من الهلع والرعب لدى الموظفين والعاملين بالجماعة، و كانت الألطاف الإلهية رحيمة بالموظفين الذين لم يكونوا متواجدين بالقاعتين أثناء الإنهيار .
وفي ذات السياق فإن الموظفين لا يدخلون مكاتبهم إلا بعد أداء الشهادتين، حيث كلما دخلوا مكاتب عملهم إلا وشعروا بالخطر الذي يحدق بأرواحهم بشكل يومي، وأمام قلة الإعتمادات المرصودة لذات الجماعة، يبقى ذات المقر المتهالك أهم ما ورثه المجلس الحالي عن سلفه الذي ترأسه محمد مكنيف لـ 18 سنة.
الداخل لمقر جماعة وردانة بإقليم الدريوش كالداخل لبناية تعرضت لقصف ،وظلت مهجورة لسنوات، هذا هو ربما التعبير الأنسب للوضعية الحالية التي يوجد عليها مقر الجماعة التي ترأس مجلسها الملياردير والمستشار البرلماني محمد مكنيف لأزيد من 18 سنة.
و فد أضحى مقر الجماعة الذي شُيد في بداية الثمانينات مهددا بالانهيار الكلي في أي وقت، فخلال الشهور القليلة الماضية تعرض سقف مكتب الرئيس وقاعة الاجتماعات لانهيار كامل نجم عنه تكسير عدد من المكاتب والكراسي ولوازم أخرى، كما تسبب في حالة من الهلع والرعب لدى الموظفين والعاملين بالجماعة، و كانت الألطاف الإلهية رحيمة بالموظفين الذين لم يكونوا متواجدين بالقاعتين أثناء الإنهيار .
وفي ذات السياق فإن الموظفين لا يدخلون مكاتبهم إلا بعد أداء الشهادتين، حيث كلما دخلوا مكاتب عملهم إلا وشعروا بالخطر الذي يحدق بأرواحهم بشكل يومي، وأمام قلة الإعتمادات المرصودة لذات الجماعة، يبقى ذات المقر المتهالك أهم ما ورثه المجلس الحالي عن سلفه الذي ترأسه محمد مكنيف لـ 18 سنة.
