الدريوش.. قرار إحداث مقر جماعة افرني بدوار "حجر الطجين" يخرج ساكنة دوار ميضار الأعلى للاحتجاج
ناظورسيتي من ميضار
خاض صباح اليوم الإثنين 10 يونيو الجاري، العشرات من ساكنة دوار ميضار الأعلى التابعة لجماعة إفرني، وقفة احتجاجية أمام المقر المؤقت للجماعة، والكائن وسط مدينة ميضار، وذلك تزامنا مع دورة استثنائية عقدها المجلس، همت التداول في قرار إحداث مقر الجماعة بدوار حجر الطاجين، وهو القرار الذي حضي بالتصويت من طرف أغلبية أعضاء المجلس، فيما اعترض على ذات المقرر أربعة أعضاء.
وأغضب قرار إحداث مقر الجماعة بدوار حجر الطاجين، وبالضبط على الطريق الرابطة بين ميضار وتفرسيت، ساكنة دوار ميضار الأعلى، التي دعت المجلس خلال ذات الوقفة الاحتجاجية بالعدول على قرار نقل مقر الجماعة لدوار حجر الطاجين، لكونه يبعد عن أغلب سكان الجماعة، ويضرب عرض الحائط مبدأ تقريب الإدارة من المواطنين، مشيرين أن أغلب الأراضي الكائنة به صُنفت ضمن برامج مخطط المغرب الأخضر.
ودافعت الساكنة المحتجة عن أحقية دوارهم في احتضان مقر الجماعة، بدعوى أن عامل الإقليم سنة 1989 سبق وأن أعطى الموافقة على بناء مقر جماعة افرني بمنطقة ميضار الأعلى، مشيرين أيضا إلى أن أغلب ساكنة الجماعة تقطن بالمنطقة، مؤكدين على مواصلتهم خوض الأشكال الاحتجاجية إلى غاية تراجع المجلس عن قرار نقل مقر الجماعة لدوار حجر الطاجين.
إلى ذلك شهدت أشغال ذات الدورة الاستثنائية، التي مرت في أجواء مغلقة، وترأسها رئيس المجلس، محمد شواري، (شهدت) تقديم الأعضاء الأربعة الذين عارضوا قرار نقل مقر الجماعة لدوار حجر الطجين، لاستقالتهم من المجلس، ويتعلق الأمر بالعضو أحمد العيساتي، وبغداد أزحاف، ويونس أنديش، إضافة للعضوة سناء البوتكمانتي.
خاض صباح اليوم الإثنين 10 يونيو الجاري، العشرات من ساكنة دوار ميضار الأعلى التابعة لجماعة إفرني، وقفة احتجاجية أمام المقر المؤقت للجماعة، والكائن وسط مدينة ميضار، وذلك تزامنا مع دورة استثنائية عقدها المجلس، همت التداول في قرار إحداث مقر الجماعة بدوار حجر الطاجين، وهو القرار الذي حضي بالتصويت من طرف أغلبية أعضاء المجلس، فيما اعترض على ذات المقرر أربعة أعضاء.
وأغضب قرار إحداث مقر الجماعة بدوار حجر الطاجين، وبالضبط على الطريق الرابطة بين ميضار وتفرسيت، ساكنة دوار ميضار الأعلى، التي دعت المجلس خلال ذات الوقفة الاحتجاجية بالعدول على قرار نقل مقر الجماعة لدوار حجر الطاجين، لكونه يبعد عن أغلب سكان الجماعة، ويضرب عرض الحائط مبدأ تقريب الإدارة من المواطنين، مشيرين أن أغلب الأراضي الكائنة به صُنفت ضمن برامج مخطط المغرب الأخضر.
ودافعت الساكنة المحتجة عن أحقية دوارهم في احتضان مقر الجماعة، بدعوى أن عامل الإقليم سنة 1989 سبق وأن أعطى الموافقة على بناء مقر جماعة افرني بمنطقة ميضار الأعلى، مشيرين أيضا إلى أن أغلب ساكنة الجماعة تقطن بالمنطقة، مؤكدين على مواصلتهم خوض الأشكال الاحتجاجية إلى غاية تراجع المجلس عن قرار نقل مقر الجماعة لدوار حجر الطاجين.
إلى ذلك شهدت أشغال ذات الدورة الاستثنائية، التي مرت في أجواء مغلقة، وترأسها رئيس المجلس، محمد شواري، (شهدت) تقديم الأعضاء الأربعة الذين عارضوا قرار نقل مقر الجماعة لدوار حجر الطجين، لاستقالتهم من المجلس، ويتعلق الأمر بالعضو أحمد العيساتي، وبغداد أزحاف، ويونس أنديش، إضافة للعضوة سناء البوتكمانتي.
