الدريوش.. عودة التساقطات المطرية تحيي آمال الفلاحين في تجاوز الآثار السلبية لموجة الجفاف
ناظورسيتي : إسماعيل الجراري
أحيت التساقطات المطرية الأخيرة، التي شهدها إقليم الدريوش، آمال الفلاحين بإمكانية تسجيل موسم فلاحي أفضل من الموسم الماضي، الذي شهد موجة جفاف أدت إلى تضرر المحاصيل الزراعية وتقلّصها بنسبة كبيرة.
ويعتمد ذلك بحسب بعض الفلاحين، على أساس إستمرار التساقطات بإنتظام من أجل تجاوز الآثار السلبية التّي خلّفتها موجة الجفاف التّي ضربت الإقليم السنة الماضية ودفعت الدولة إلى إتخاد عدد من الإجراءات في محاولة للحد من آثاره.
وكانت موجة جفاف ضربت إقليم الدريوش أثرت بشكل كبير على مختلف المزروعات وكذلك المراعي، حيث سجلت المساحة المزروعة من الحبوب الخريفية للموسم الفلاحي الفارط انخفاضا، حيث لم تتعدى 24150 هكتارا من أصل 114600 هكتار من المساحة التي كانت مبرمجة بالإقليم، كما سجلت مساحة المراعي تراجعا كبيرا أصبحت معه الأعلاف التكميلية أمرا ضروريا.
ورغم الأمل الذي يحذو عددا من الفلاحين في موسم فلاحي جيد، إلا أن إكراهات عدة تواجه هؤلاء الفلاحين، سواء الكبار أو الصغار ودفعتهم إلى عدم الإقبال على زرع أراضيهم خوفا من ضياع مزروعاتهم، ومنها تراجع منسوب الآبار وقلة التساقطات، بالإضافة إلى تأخر التمويل الخاص بالقرض الفلاحي الذي لم يتم الإفراج عنه بعد، بسبب الخوف من تكرار سيناريو الجفاف الذي حصل السنة الماضية.
أحيت التساقطات المطرية الأخيرة، التي شهدها إقليم الدريوش، آمال الفلاحين بإمكانية تسجيل موسم فلاحي أفضل من الموسم الماضي، الذي شهد موجة جفاف أدت إلى تضرر المحاصيل الزراعية وتقلّصها بنسبة كبيرة.
ويعتمد ذلك بحسب بعض الفلاحين، على أساس إستمرار التساقطات بإنتظام من أجل تجاوز الآثار السلبية التّي خلّفتها موجة الجفاف التّي ضربت الإقليم السنة الماضية ودفعت الدولة إلى إتخاد عدد من الإجراءات في محاولة للحد من آثاره.
وكانت موجة جفاف ضربت إقليم الدريوش أثرت بشكل كبير على مختلف المزروعات وكذلك المراعي، حيث سجلت المساحة المزروعة من الحبوب الخريفية للموسم الفلاحي الفارط انخفاضا، حيث لم تتعدى 24150 هكتارا من أصل 114600 هكتار من المساحة التي كانت مبرمجة بالإقليم، كما سجلت مساحة المراعي تراجعا كبيرا أصبحت معه الأعلاف التكميلية أمرا ضروريا.
ورغم الأمل الذي يحذو عددا من الفلاحين في موسم فلاحي جيد، إلا أن إكراهات عدة تواجه هؤلاء الفلاحين، سواء الكبار أو الصغار ودفعتهم إلى عدم الإقبال على زرع أراضيهم خوفا من ضياع مزروعاتهم، ومنها تراجع منسوب الآبار وقلة التساقطات، بالإضافة إلى تأخر التمويل الخاص بالقرض الفلاحي الذي لم يتم الإفراج عنه بعد، بسبب الخوف من تكرار سيناريو الجفاف الذي حصل السنة الماضية.
