الدريوش.. ساكنة جماعة تفرسيت لا زلت تنتظر مشروع الثانوية التأهيلية ومجلس الجماعة يتساءل عن مآله ومصيره
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري
إستبشرت ساكنة جماعة تفرسيت بإقليم الدريوش بمختلف أطيافها من مواطنين وتلاميذ وفعاليات جمعوية وسياسية، منذ ما يقرب أربع سنوات، بخبر عن إعلان بناء ثانوية تأهيلية بالجماعة لفتح المجال أمام تلاميذ وتلميذات المنطقة لمواصلة التحصيل الدراسي.
وقد أشرفت لجنة تابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين آنذاك في فترة المجلس السابق على معاينة مختلف الأماكن التي يمكن أن تحتضن هذه المؤسسة، حيث تم اختيار مساحة شاسعة تتواجد بالطريق المؤدية إلى جماعة ميضار، وتبعد عن تفرسيت المركز بحوالي الكيلومتر.
ليتم بعدها القيام بكافة الإجراءَات التي يتطلبها نزع الملكية للمنفعة العامة، ثم بعد ذلك تم إنجاز الدراسات المتعلقة ببناء المؤسسة، حيث تم إبرام الصفقة في إطار مشروع تكلفت به إحدى المقاولات، ليعرف بعدها المشروع نفقا مسدودا، لم تعد تعرف الساكنة وجهته ولا مآله، ومنذ ذلك الحين إلى اليوم، أصبح مشروع الثانوية التأهيلية تفرسيت حديث الرأي العام والمنتخبين والمجلس، الذين يتساءلون بدورهم عن مآل المشروع.
وفي ذات السياق، وفي جواب لرئيس مجلس جماعة تفرسيت محمد بندحمان حول تساؤلات ناظورسيتي بخصوص مصير المشروع بعدما إنتقلنا لمقر ذات الجماعة، صرح بأنه كرئيس يتسائل بدوره عن مآل المشروع مشيرا إلى أنه أثار الموضوع مع المدير الإقليمي للتربية والتكوين خلال دورة المجلس الإقليمي الأخيرة ليجيبه المسؤول الأول عن القطاع بأن المشاريع الكبرى متوقفة دون توضيحات أكثر يضيف متحدثنا.
ولحدود الساعة تبقى ساكنة تفرسيت القصية عن مدينة الدريوش بحوالي 15 كيلومترا تنتظر خروج المشروع لحيّز الوجود، كما أن مجلس ذات الجماعة لا يزال بدوره يتساءل عن مآل ومصير المشروع.
إستبشرت ساكنة جماعة تفرسيت بإقليم الدريوش بمختلف أطيافها من مواطنين وتلاميذ وفعاليات جمعوية وسياسية، منذ ما يقرب أربع سنوات، بخبر عن إعلان بناء ثانوية تأهيلية بالجماعة لفتح المجال أمام تلاميذ وتلميذات المنطقة لمواصلة التحصيل الدراسي.
وقد أشرفت لجنة تابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين آنذاك في فترة المجلس السابق على معاينة مختلف الأماكن التي يمكن أن تحتضن هذه المؤسسة، حيث تم اختيار مساحة شاسعة تتواجد بالطريق المؤدية إلى جماعة ميضار، وتبعد عن تفرسيت المركز بحوالي الكيلومتر.
ليتم بعدها القيام بكافة الإجراءَات التي يتطلبها نزع الملكية للمنفعة العامة، ثم بعد ذلك تم إنجاز الدراسات المتعلقة ببناء المؤسسة، حيث تم إبرام الصفقة في إطار مشروع تكلفت به إحدى المقاولات، ليعرف بعدها المشروع نفقا مسدودا، لم تعد تعرف الساكنة وجهته ولا مآله، ومنذ ذلك الحين إلى اليوم، أصبح مشروع الثانوية التأهيلية تفرسيت حديث الرأي العام والمنتخبين والمجلس، الذين يتساءلون بدورهم عن مآل المشروع.
وفي ذات السياق، وفي جواب لرئيس مجلس جماعة تفرسيت محمد بندحمان حول تساؤلات ناظورسيتي بخصوص مصير المشروع بعدما إنتقلنا لمقر ذات الجماعة، صرح بأنه كرئيس يتسائل بدوره عن مآل المشروع مشيرا إلى أنه أثار الموضوع مع المدير الإقليمي للتربية والتكوين خلال دورة المجلس الإقليمي الأخيرة ليجيبه المسؤول الأول عن القطاع بأن المشاريع الكبرى متوقفة دون توضيحات أكثر يضيف متحدثنا.
ولحدود الساعة تبقى ساكنة تفرسيت القصية عن مدينة الدريوش بحوالي 15 كيلومترا تنتظر خروج المشروع لحيّز الوجود، كما أن مجلس ذات الجماعة لا يزال بدوره يتساءل عن مآل ومصير المشروع.
