الدريوش.. البحرية الملكية تعترض قاربا للهجرة السرية على متنه 20 مهاجرا من تمسمان والحسيمة
ناظورسيتي
علمت ناظورسيتي من مصادر جيدة الإطلاع، أن مصالح البحرية الملكية بإقليم الدريوش، تمكنت يومه الجمعة 29 أكتوبر الجاري، من إحباط محاولة للهجرة السرية.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن عناصر البحرية اعترضت قارب مطاطي، أبحر من سواحل جماعة تمسمان التابعة لإقليم الدريوش، والبعيدة عن مدينة الحسيمة بحوالي 40 كيلومترا.
وكشفت المصادر ذاتها، أن القارب الذي تم اعتراضه، كان على متنه 20 شخصا مرشحا للهجرة السرية، يوجد ضمنهم قاصرون، أغلبهم يتحدرون من منطقة تمسمان والحسيمة.
إلى ذلك، تم نقل المرشحين للهجرة السرية الموقوفين نحو ميناء الحسيمة، حيث تم تسليمهم لعناصر الدرك الملكي، قصد التحقيق معهم واتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الصدد.
علمت ناظورسيتي من مصادر جيدة الإطلاع، أن مصالح البحرية الملكية بإقليم الدريوش، تمكنت يومه الجمعة 29 أكتوبر الجاري، من إحباط محاولة للهجرة السرية.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن عناصر البحرية اعترضت قارب مطاطي، أبحر من سواحل جماعة تمسمان التابعة لإقليم الدريوش، والبعيدة عن مدينة الحسيمة بحوالي 40 كيلومترا.
وكشفت المصادر ذاتها، أن القارب الذي تم اعتراضه، كان على متنه 20 شخصا مرشحا للهجرة السرية، يوجد ضمنهم قاصرون، أغلبهم يتحدرون من منطقة تمسمان والحسيمة.
إلى ذلك، تم نقل المرشحين للهجرة السرية الموقوفين نحو ميناء الحسيمة، حيث تم تسليمهم لعناصر الدرك الملكي، قصد التحقيق معهم واتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الصدد.
حري بالذكر أن المغرب وجارته الشمالية يبذلان جهودًا متسارعة لمكافحة الهجرة غير النظامية، عبر تعاون مكثف على مستويات أمنية ومالية ولوجيستية.
لكن رغم أن هذا التعاون ساهم في خفض عدد المهاجرين المتدفقين على السواحل الإسبانية، إلا أن حقوقيين يحذرون من تداعيات عدم استحضار البعد الحقوقي والإنساني في ذلك التعاون.
ومن جانبه، قال المهدي لحلو الخبير المغربي في الهجرة المهدي لحلو، انه "رغم التعاون بن الرباط ومدريد لتقليص الهجرة غير النظامية، إلا أن الظاهرة لا تزال مستمرة".
وأضاف لحلو "أسباب الهجرة غير النظامية لا تزال قائمة، لذلك أعداد المهاجرين (الذين يتدفقون على المغرب أولًا) في تزايد، خاصة من (دول) أفريقيا جنوب الصحراء".
وأوضح ذات المتحدث أيضا أن "أسباب استمرار الهجرة اقتصادية بالأساس، إضافة إلى الفقر والتغييرات المناخية وغياب الأمن في دول إفريقية، كما لا يزال المغاربة يختارون الهجرة غير النظامية".
لكن رغم أن هذا التعاون ساهم في خفض عدد المهاجرين المتدفقين على السواحل الإسبانية، إلا أن حقوقيين يحذرون من تداعيات عدم استحضار البعد الحقوقي والإنساني في ذلك التعاون.
ومن جانبه، قال المهدي لحلو الخبير المغربي في الهجرة المهدي لحلو، انه "رغم التعاون بن الرباط ومدريد لتقليص الهجرة غير النظامية، إلا أن الظاهرة لا تزال مستمرة".
وأضاف لحلو "أسباب الهجرة غير النظامية لا تزال قائمة، لذلك أعداد المهاجرين (الذين يتدفقون على المغرب أولًا) في تزايد، خاصة من (دول) أفريقيا جنوب الصحراء".
وأوضح ذات المتحدث أيضا أن "أسباب استمرار الهجرة اقتصادية بالأساس، إضافة إلى الفقر والتغييرات المناخية وغياب الأمن في دول إفريقية، كما لا يزال المغاربة يختارون الهجرة غير النظامية".
