المزيد من الأخبار






الدريوش.. إعداد خريطة للمناطق المعرضة للمخاطر والكوارث الطبيعية يجمع عامل الإقليم بمتدخلين


الدريوش.. إعداد خريطة للمناطق المعرضة للمخاطر والكوارث الطبيعية يجمع عامل الإقليم بمتدخلين
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري

ترأس عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، بمعية رئيس المجلس الإقليمي والمدير الإقليمي للوكالة الحضرية للناظور والدريوش، إجتماعا خصص لإعطاء انطلاقة دراسة إعداد خريطة القابلية للتعمير، وذلك أمس الثلاثاء بحضور المكتب المكلف بإعداد الدراسة.

الإجتماع عرف حضور ممثل عن رئيس مجلس جهة الشرق، وعدد من رؤساء الجماعات بالإقليم وممثليهم وتقنيين بها، إضافة إلى رؤساء المصالح الجهوية والإقليمية المعنية بذات الإجتماع، حيث قدم خلاله أعضاء مكتب الدراسات عرضا تناول الأهداف المتوخاة من الدراسة ومجالها ومراحلها إضافة إلى المنهجية التي سيتم إتباعها.

في ذات السياق، أشار عامل الإقليم إلى أن إعداد دراسة خريطة القابلية للتعمير تدخل في إطار برنامج العمل المتعلق بالتدبير المندمج للمخاطر والكوارث الطبيعية، مضيفا أنها ستشمل مختلف مناطق الإقليم، خاصة تلك المعرضة لمخاطر الزلازل والفيضانات.

من جهته، طالب مدير الوكالة الحضرية لإقليمي الناظور والدريوش من رؤساء جماعات إقليم الدريوش والمصالح المعنية مد يد المساعدة لمكتب الدراسات من أجل إنجاح الدراسة، مشيرا إلى أن خريطة القابلية للتعمير تعد خريطة إستراتيجية وجد مهمة.

إلى ذلك، اقترح عبد المنعم الفتاحي رئيس المجلس الإقليمي تنسيق مكتب الدراسات المكلف بإعداد خريطة القابلية للتعمير مع مكتب الدراسات المكلف بإعداد وثائق التعمير الخاصة بالشريط الساحلي من أجل مراعاة المناطق الموجودة بالمنطقة والمعرضة للزلازل والفيضانات والتي تعرف تزايدا عمرانيا.

تجدر الإشارة إلى أن عامل الإقليم وجميع المتدخلين من رؤساء الجماعات ومنتخبين ألحوا على مكتب الدراسات ضرورة النزول إلى الميدان والجماعات الترابية بالإقليم، وذلك للاستماع للمواطنين والأخذ بآرائهم وكذا معرفتهم بالأماكن التي عاشت عددا من المخاطر والكوارث الطبيعية.






































































































1.أرسلت من قبل مواطن ريفي في 24/01/2018 14:53 من المحمول
الفتاحي اكبر منافق واكبر مخادع

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح