المزيد من الأخبار






الدرك يحقق مع رئيس جماعة في سرقة المعادن على الشريط الحدودي مع الجزائر


ناظورسيتي: متابعة

أوردت مصادر لـ "الإتحاد الإشتراكي" أن الدرك الملكي يحقق مع رئيس جماعة “سيدي بوبكر” الحدودية مع الجزائر، بعد شكاية رفعهان حقوقيون تتهم المسؤول الجماعي باستغلال معادن المنطقة بطريقة غير قانونية.

وأتى هذا التحقيق، الذي تباشره الفرقة الوطنية للدرك الملكي، وفق ذات المصدر، بعد اتهامات لرئيس الجماعة الترابية الواقعة على الشريط الحدودي بإقليم جرادة، باستغلال بئر لسنوات رغم الاغلاق الشامل لمناجم زليجة اواخر القرن الماضي.

وذكرت الجريدة أن هذا الاستغلال جرى بصفة سرية، إذ يستخرج منه ما يقارب 60 طنا من الزنك الخام يوميا وهو ما يعادل حمولة شاحنتين، علما أن ثمن الزنك في السوق الدولية يناهز 30 ألف درهم للطن الواحد.


وقال المصدر نفسه، أن المسؤول الجماعي يستخرج ما مقداره 1800 طن في الشهر، وهو ما يعني مراكمة ثروات مالية مهمة.

ولا تزال التحقيقات في بدايتها يقول المصدر، ما يجعل معها الإدعاءات غير ثابتة رغم قيام الإشتباه.

ويذكر الحدث بما وقع السنة الماضية بذات الجماعة، حيث اعتصم العشرات من شبان بجماعة سيدي بوبكر بإقليم جرادة يوم الإثنين 9 ماي 2022 داخل “غار الموت”، وهو منجم عشوائي لاستخراج الرصاص إحتجاجا على أوضاعهم المزرية التي يعرفها الإقليم.

وقد أغلق هذا “الغار”، من طرف السلطات يومها بسبب الخطر الذي يشكله على العمال البسطاء الذين كانوا يغامرون بحياتهم من أجل لقمة العيش

وعرف “الغار” على غرار العديد من المناجم العشوائية بجرادة، المعروفة بالسندريات، حوادث مميتة، كانت سببا في إندلاع الاحتجاجات في مدينة الفحم قبل نحو أربع سنوات.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح