
ناظورسيتي: متابعة
في قصة حزينة تنضاف إلى سجل الاعتداءات ضد القاصرين، اهتزت منطقة سيدي الزوين، ضواحي مراكش، على وقع فضيحة أخلاقية بطلها هذه المرة شرطي يعمل بالمنطقة الأمنية لشيشاوة، جرى إيداعه سجن الأوداية مساء الخميس، بعد اتهامه باغتصاب فتاة قاصر واستدراجها من بيت أسرتها.
كل شيء بدأ حين تقدمت أسرة الضحية، القاطنة بحي درب سالم الدوبلالي، بشكاية لدى الدرك الملكي بسيدي الزوين، كشفت فيها تعرض ابنتهم القاصر لعملية استدراج مشبوهة، انتهت بما يُشتبه أنه اعتداء جنسي داخل ظروف غامضة.
في قصة حزينة تنضاف إلى سجل الاعتداءات ضد القاصرين، اهتزت منطقة سيدي الزوين، ضواحي مراكش، على وقع فضيحة أخلاقية بطلها هذه المرة شرطي يعمل بالمنطقة الأمنية لشيشاوة، جرى إيداعه سجن الأوداية مساء الخميس، بعد اتهامه باغتصاب فتاة قاصر واستدراجها من بيت أسرتها.
كل شيء بدأ حين تقدمت أسرة الضحية، القاطنة بحي درب سالم الدوبلالي، بشكاية لدى الدرك الملكي بسيدي الزوين، كشفت فيها تعرض ابنتهم القاصر لعملية استدراج مشبوهة، انتهت بما يُشتبه أنه اعتداء جنسي داخل ظروف غامضة.
التحقيقات انطلقت الثلاثاء الماضي، وانتهت بتوقيف الشرطي وإحالته في حالة اعتقال على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش صباح الخميس.
هذا الأخير لم يتردد في رفع الملف إلى قاضي التحقيق، ملتمساً فتح تحقيق تفصيلي مع إصدار أمر بإيداع المعني بالسجن.
القضية تسلط الضوء مجددا على هشاشة الوضع القانوني للقاصرين في المغرب، وتثير أسئلة محرجة حول مسؤولية الأجهزة الأمنية في احترام كرامة المواطنين، خاصة حين يتعلق الأمر بمن يفترض فيهم حماية القانون.
هذا الأخير لم يتردد في رفع الملف إلى قاضي التحقيق، ملتمساً فتح تحقيق تفصيلي مع إصدار أمر بإيداع المعني بالسجن.
القضية تسلط الضوء مجددا على هشاشة الوضع القانوني للقاصرين في المغرب، وتثير أسئلة محرجة حول مسؤولية الأجهزة الأمنية في احترام كرامة المواطنين، خاصة حين يتعلق الأمر بمن يفترض فيهم حماية القانون.