المزيد من الأخبار






الداعية حمزة الخالدي: متابعة مباريات النساء والفرح بها محاربة لله ومبارزة له بالمعاصي


الداعية حمزة الخالدي: متابعة مباريات النساء والفرح بها محاربة لله ومبارزة له بالمعاصي
ناظور سيتي: مريم محو

بعدما تمكن المنتخب المغربي للسيدات من الفوز على المنتخب النيجيري في مباريات النصف النهائي وتأهلهن إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، أبدى المغاربة فرحتهم بهذا الفوز، حيث عبر العديد من المهتمين بالشأن الكوري، عن إشادتهم الواسعة بمستوى وحرفية لبؤات الأطلس، مشاركين هذه الفرحة على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وانتشر خلال اليومين الأخيرين، فيديو للداعية حمزة الخالدي، على اليوتوب، ينتقد فيه متابعة المغاربة لمباريات كرة القدم للنساء، معتبرا أن ذلك يعد من الأمور التي لا شك في تحريمها.

وقال الخالدي، "إن تناقل أخبار مباريات كرة القدم للنساء والفرح بها، واعتبار البعض أن الفوز الذي حققته لاعبات المنتخب النسوي، إنجاز كبير لم يستطع الرجال تحقيقه، فيه تطبيع مع فكرة أن المرأة هي التي يقوم بها المجتمع في كل المجالات".


ويرى الداعية، أن اللباس الذي ترتديه اللاعبات في المباريات الكروية، لا يجوز أن تظهر به المرأة حتى مع امرأة مثلها.

وتابع المصدر ذاته، أن ظهور لاعبات المنتخب المغربي النسوي، باللباس الذي اعتبره فاضحا، وسط تشجيع ومؤازرة من قبل الجمهور الذي يضم رجالا ونساء، لا يمكن أن يكون سوى فرح بمعصية الله ومجاهرة بها، على حد تعبير الداعية.

وذهب حمزة الخالدي، إلى أن مشاهدة هذه المباريات والفرح بها والحديث عنها، ثم الحديث عن مأساة التفاضل بين الرجال والنساء في هذه المجالات التي يعتبر أنها مباحة فقط للرجال بقيود، فيه نوع من محاربة الله ومبارزته بالمعاصي.

كما شدد الخالدي، على أن متابعة هذه المباريات ونشرها على نطاق واسع بين رواد مواقع التواصل، يعد من الأفعال الموجبة لغضب الله.

وأرجع الداعية السالف ذكره، سبب الهزات الأرضية التي شهدتها منطقة الريف في الأيام القليلة الأخيرة، وكذا الحرائق التي عرفتها مجموعة من المدن بالمغرب وكذا موجة الغلاء، إلى تشجيع المنتخب المغربي للسيدات، زاعما، أن كل من تابع هذه المباريات وشاهدها، فهو آثم.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح