الداخلية الإسبانية تؤكد انخفاض عدد المهاجرين غير النظاميين الواصلين إلى مليلية
ناظور سيتي: متابعة
أكدت وزارة الداخلية الإسبانية على أن معدلات الهجرة غير النظامية التي تتعلق بمدينتي مليلية وسبتة، عرفت انخفاضا ملموسا بعدما تم التوقيع على البيان المشترك بين المغرب وإسبانيا، وذلك بعد لقاء سانشيز بالملك محمد السادس في أبريل المنصرم، بعدما كانت تدفقات المهاجرين غير القانونيين على المدينتين المحتلتين من بين أهم المشاكل التي تشغل بال إسبانيا خلال الأزمة الديبلوماسية.
وكشفت أرقام وزارة الداخلية الإسبانية، أنه خلال الفترة ما بين فاتح أبريل و15 غشت 2022، دخل عن طريق الحدود البرية إلى مليلية وسبتة نحو 651 مهاجرا بطريقة غير قانونية البرية،
وأضافت نفس الأرقام، أنه خلال نفس الفترة من سنة 2021، فقد بلغ عدد المهاجرين غير النظاميين الذي دخلوا الثغرين المحتلين 954، ذلك أن العدد تراجع بقرابة الثلث، مع العلم أن شهر أبريل هو الشهر الأول الذي تلا رسالة سانشيز للملك محمد السادس، بتاريخ 18 مارس 2022، والتي أعلن فيها دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية، باعتباره الأكثر واقعية وجدية ومصداقية لحل الصراع.
أكدت وزارة الداخلية الإسبانية على أن معدلات الهجرة غير النظامية التي تتعلق بمدينتي مليلية وسبتة، عرفت انخفاضا ملموسا بعدما تم التوقيع على البيان المشترك بين المغرب وإسبانيا، وذلك بعد لقاء سانشيز بالملك محمد السادس في أبريل المنصرم، بعدما كانت تدفقات المهاجرين غير القانونيين على المدينتين المحتلتين من بين أهم المشاكل التي تشغل بال إسبانيا خلال الأزمة الديبلوماسية.
وكشفت أرقام وزارة الداخلية الإسبانية، أنه خلال الفترة ما بين فاتح أبريل و15 غشت 2022، دخل عن طريق الحدود البرية إلى مليلية وسبتة نحو 651 مهاجرا بطريقة غير قانونية البرية،
وأضافت نفس الأرقام، أنه خلال نفس الفترة من سنة 2021، فقد بلغ عدد المهاجرين غير النظاميين الذي دخلوا الثغرين المحتلين 954، ذلك أن العدد تراجع بقرابة الثلث، مع العلم أن شهر أبريل هو الشهر الأول الذي تلا رسالة سانشيز للملك محمد السادس، بتاريخ 18 مارس 2022، والتي أعلن فيها دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية، باعتباره الأكثر واقعية وجدية ومصداقية لحل الصراع.
وظهر هذا الانخفاض في معدلات الهجرة غير النظامية بالنسبة لميلية وسبتة، مباشرة في الشهر نفسه الذي شهد اجتماع الرباط، حين وصل 147 مهاجرا مقابل 260 خلال الفترة نفسها من العام السابق.
وزاد العدد السالف ذكره في التراجع بشكل أكبر حين وصل 83 مهاجرا فقط مقابل 234 قبل سنة دون احتساب الموجة الأكبر التي وصل خلالها الآلاف.
وأضافت المصادر ذاتها، أن يونيو المنصرم هو الشهر الوحيد الذي عرف ارتفاعا، حيث انتقل العدد من 3 إلى 255، وفي يوليوز وصل 116 مهاجرا بدل 404 قبل عام، بينما دخل 47 مهاجرا في الأسبوعين الأولين من شهر غشت عوض 53 خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.
ويرجع هذا التراجع وفقا للمعطيات التي نشرتها صحيفة إلكونفيدينثيال إلى اتفاقية الرباط التي أعادت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وهو الأمر الذي تؤكده الأرقام الخاصة بالأشهر التي سبقت اجتماع العاهل المغربي برئيس الوزراء الإسباني.
وزاد العدد السالف ذكره في التراجع بشكل أكبر حين وصل 83 مهاجرا فقط مقابل 234 قبل سنة دون احتساب الموجة الأكبر التي وصل خلالها الآلاف.
وأضافت المصادر ذاتها، أن يونيو المنصرم هو الشهر الوحيد الذي عرف ارتفاعا، حيث انتقل العدد من 3 إلى 255، وفي يوليوز وصل 116 مهاجرا بدل 404 قبل عام، بينما دخل 47 مهاجرا في الأسبوعين الأولين من شهر غشت عوض 53 خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.
ويرجع هذا التراجع وفقا للمعطيات التي نشرتها صحيفة إلكونفيدينثيال إلى اتفاقية الرباط التي أعادت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وهو الأمر الذي تؤكده الأرقام الخاصة بالأشهر التي سبقت اجتماع العاهل المغربي برئيس الوزراء الإسباني.
