ناظورسيتي: جابر الزكاني-محمد العبوسي
استرسلت الندوة/الدورة لتكوينية التي نظمها الاتحاد المغربي للشغل بالناظور أمس السبت 12 فبراير بفندق مصنف بالناظور، في استقطاب مداخلات قيمة حول تدبير المخاطر، على لسان ممثلين مختلفين لقطاعات شتى.
ايوب الخراز عن جمعية الماء والطاقة للجميع بالجهة الشرقية، وهو موظف وطالب جامعي صاغ مداخلته مستشهدا بتدبير مخاطر الحشرة القرمزية، الأخيرة التي اجتاحت محاصيل الصبار بالمغرب والريف خاصة، (الحسيمة، كبدانة، أركمان،الدريوش ومناطق أخرى)، فالمغرب سار في الاتجاه الخاطئ حينما أخضع خبراء لتكوين عالمي حول منافع هذه الحشرة، في الوقت الذي تعطينا ملونا يستعمل في مواد استهلاكية صناعية وغذائية، بينما كان على المغرب –يقول المتدخل- دراسة مخاطرها والتكوين على استباقها، نظر لكون ضررها أكثر من نفعها في المغرب المتميز بمناخ مغاير لمناطق أخرى وراء الضفة الثانية.
يقول الخراز بلغة الخبير، بأن تدبير مخاطر الجفاف وندرة المياهفي المغرب، يبدأ بتكبيل حاجيات الفلاح الغير نفعية، حيث يتم استغلال مياه السقي في زراعات تصديرية تسويقية لا تعود علينا بالنفع، أو يتم الإفراط في إنتاج محاصيلها كبعض الفواكه الموسمية، مما يجعلنا نصدر مياها غاليا للخارج، في الوقت الذي يمكننا استغلال هذه المياه في زراعات أخرى غير تلك المعيشية التي نعدها للتصدير.
استرسلت الندوة/الدورة لتكوينية التي نظمها الاتحاد المغربي للشغل بالناظور أمس السبت 12 فبراير بفندق مصنف بالناظور، في استقطاب مداخلات قيمة حول تدبير المخاطر، على لسان ممثلين مختلفين لقطاعات شتى.
ايوب الخراز عن جمعية الماء والطاقة للجميع بالجهة الشرقية، وهو موظف وطالب جامعي صاغ مداخلته مستشهدا بتدبير مخاطر الحشرة القرمزية، الأخيرة التي اجتاحت محاصيل الصبار بالمغرب والريف خاصة، (الحسيمة، كبدانة، أركمان،الدريوش ومناطق أخرى)، فالمغرب سار في الاتجاه الخاطئ حينما أخضع خبراء لتكوين عالمي حول منافع هذه الحشرة، في الوقت الذي تعطينا ملونا يستعمل في مواد استهلاكية صناعية وغذائية، بينما كان على المغرب –يقول المتدخل- دراسة مخاطرها والتكوين على استباقها، نظر لكون ضررها أكثر من نفعها في المغرب المتميز بمناخ مغاير لمناطق أخرى وراء الضفة الثانية.
يقول الخراز بلغة الخبير، بأن تدبير مخاطر الجفاف وندرة المياهفي المغرب، يبدأ بتكبيل حاجيات الفلاح الغير نفعية، حيث يتم استغلال مياه السقي في زراعات تصديرية تسويقية لا تعود علينا بالنفع، أو يتم الإفراط في إنتاج محاصيلها كبعض الفواكه الموسمية، مما يجعلنا نصدر مياها غاليا للخارج، في الوقت الذي يمكننا استغلال هذه المياه في زراعات أخرى غير تلك المعيشية التي نعدها للتصدير.
جدير بالذكر أن النقاش جرى في إطار الأنشطة الإشعاعية التي ينظم الاتحاد الاقليمي لنقابات الاتحاد المغربي للشغل بالناظور حيث نظم عشية يومه السبت 12 فبراير الجاري، مائدة مستديرة تحت عنوان "تدبير المخاطر والكوارث الطبيعية بالمغرب"، بفندق مصنف بالناظور أطرها الأستاذ الحسين رفيقي.
النشاط الإشعاعي شهد حضورا وازنا فاق المئة شخص، تقدمه أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الإقليمي لنقابات الناظور وممثلي القطاعات النقابية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل (التعليم، الصحة، الضمان الاجتماعي، الأبناك، المالية، الجماعات الترابية، الداخلية، الإنعاش الوطني، الشبيبة والرياضة، الطاقة، الماء، البريد واللوجستيك، الموانئ، قطاع النظافة "كازاتكنيك"، العمال الحدوديين، قطاع التجار والحرفيين، الأمن الخاص، قطاع فيكتاليا، قطاع مهنيي سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، هولسيم)، ممثلو قطاع الفلاحة، تحاليل الريف، مطاحن النصر الكبرى ) كما حضر اللقاء، ممثلي مجموعة من الهيئات السياسية، ممثلي المجلس الاقليمي، ممثلي جماعة الناظور، منتخبون، وممثلو نسيج المجتمع المدني، من بعض جمعيات ومنظمات حقوقية وبيئية ومنظمات إسعافية مدنية، ممثلي الهلال الأحمر، وهيئات نقابية صديقة، كما حظر أيضا، ممثلين لوكالة مارتشيكا، وممثلو المؤسسات العمومية، من سلطة محلية والدرك الملكي، والوكالة الحضرية للناظور والدريوش وجرسيف، وإدارة المكتب الوطني للكهرباء.. كما حضره أيضا طلبة وباحثين مختصين في المجال... يأتي هذا النشاط المنظم من طرف الاتحاد المغربي للشغل بالناظور، والذي قارب موضوعا راهنيا متعلقا بتدبير المخاطر والكوارث الطبيعية، باعتبارها نقابة مواطنة منخرطة وملتزمة بالدفع ومعالجة المواضيع التي تستأثر باهتمام الرأي العام، في إطار سياق دولي متسم بتوافق عام حول تدبير والوقاية من المخاطر والكوارث الطبيعية، وسياق وطني مليء بالأحداث ذات الصلة.
كما أن تموقع الناظور كتجمع حضري غير منظم بما فيه الكفاية، وناقص من ناحية التجهيز، وفي منطقة ساحلية منخفضة، جافة، ونشيطة زلزاليا، جعل من الموضوع محط اهتمام وإشادة الكثيرين.
النشاط الإشعاعي شهد حضورا وازنا فاق المئة شخص، تقدمه أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الإقليمي لنقابات الناظور وممثلي القطاعات النقابية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل (التعليم، الصحة، الضمان الاجتماعي، الأبناك، المالية، الجماعات الترابية، الداخلية، الإنعاش الوطني، الشبيبة والرياضة، الطاقة، الماء، البريد واللوجستيك، الموانئ، قطاع النظافة "كازاتكنيك"، العمال الحدوديين، قطاع التجار والحرفيين، الأمن الخاص، قطاع فيكتاليا، قطاع مهنيي سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، هولسيم)، ممثلو قطاع الفلاحة، تحاليل الريف، مطاحن النصر الكبرى ) كما حضر اللقاء، ممثلي مجموعة من الهيئات السياسية، ممثلي المجلس الاقليمي، ممثلي جماعة الناظور، منتخبون، وممثلو نسيج المجتمع المدني، من بعض جمعيات ومنظمات حقوقية وبيئية ومنظمات إسعافية مدنية، ممثلي الهلال الأحمر، وهيئات نقابية صديقة، كما حظر أيضا، ممثلين لوكالة مارتشيكا، وممثلو المؤسسات العمومية، من سلطة محلية والدرك الملكي، والوكالة الحضرية للناظور والدريوش وجرسيف، وإدارة المكتب الوطني للكهرباء.. كما حضره أيضا طلبة وباحثين مختصين في المجال... يأتي هذا النشاط المنظم من طرف الاتحاد المغربي للشغل بالناظور، والذي قارب موضوعا راهنيا متعلقا بتدبير المخاطر والكوارث الطبيعية، باعتبارها نقابة مواطنة منخرطة وملتزمة بالدفع ومعالجة المواضيع التي تستأثر باهتمام الرأي العام، في إطار سياق دولي متسم بتوافق عام حول تدبير والوقاية من المخاطر والكوارث الطبيعية، وسياق وطني مليء بالأحداث ذات الصلة.
كما أن تموقع الناظور كتجمع حضري غير منظم بما فيه الكفاية، وناقص من ناحية التجهيز، وفي منطقة ساحلية منخفضة، جافة، ونشيطة زلزاليا، جعل من الموضوع محط اهتمام وإشادة الكثيرين.

الخراز يدعو إلى منع زراعة "الدلاح" بالناظور في هذه الظروف المناخية الصعبة