المزيد من الأخبار






الحموشي يصدر قراراً بصرف دعم مالي مباشر لهؤلاء


ناظورسيتي: متابعة

في إطار المبادرات ذات الطابع الاجتماعي والصحي المقدمة لأسرة الأمن الوطني، أصدر عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، قرارات تقضي بصرف مساعدات مالية استثنائية لما مجموعه 126 مستفيدة ومستفيدا من موظفي الشرطة ممن يعانون من أمراض خطيرة ومكلفة، أو لفائدة ذوي حقوقهم الذين يعانون من نفس الأمراض.

وكانت مفتشية مصالح الصحة التابعة للأمن الوطني، قد عكفت خلال المدة الأخيرة على جرد كل الحالات الطبية الخطيرة في صفوف موظفي الشرطة وأفراد عائلاتهم الذين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة، ومراجعة ملفاتهم الصحية والأعباء المالية المترتبة عنها، ورفعت بشأن هذه الحالات توصيات إلى المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، الذي قرر صرف مساعدات مالية في حدود 20 ألف درهم لكل مستفيد.

وتندرج هذه المبادرة ذات الأبعاد الاجتماعية والصحية، في سياق العناية الخاصة التي تفردها المديرية العامة للأمن الوطني لمنتسبيها، لمساعدتهم على تحمل أعباء الاستشفاء بخصوص الأمراض الخطيرة والمكلفة، فضلا عن تمكينهم من النهوض الأمثل بواجباتهم في خدمة أمن الوطن والمواطنين.



وفي سياق آخر ذي صلة، كانت مديرية الحموشي قد باشرت في يونيو الماضي من خلال مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، صرف منحة مالية استثنائية لفائدة 4166 مستفيدة ومستفيدا من بين أرامل ومتقاعدي أسرة الأمن الوطني، خصوصا ممن تقتضي ظروفهم الاجتماعية والمعيشية الاستفادة من مثل هذا الدعم المادي.

وتم صرف هذا الدعم المباشر بشكل فعلي من قبل المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع الصندوق المغربي للتقاعد، وذلك في إطار شراكة مؤسساتية اعتمدت على تقييم دقيق وموضوعي للاحتياجات وللإكراهات التي تعاني منها الفئات المستفيدة، خصوصا متطلبات أيتام موظفي الشرطة.

وأتت هذه الالتفاتة الإنسانية المرتبطة بقيم التكافل الاجتماعي، في سياق تعزيز المبادرات التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني من أجل ترسيخ مبدأ المواكبة الاجتماعية لمنتسبي الأمن الوطني وأفراد أسرهم وذوي حقوقهم، بحيث عرفت السنوات الأخيرة عدة مبادرات مماثلة سواء خلال المناسبات الدينية أو بصدد الحالات الاجتماعية والصحية التي تستلزم الدعم المادي والاجتماعي.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح