الحموشي يدخل تقنية جديدة لمحاربة تزوير المحاضر داخل الدوائر الأمنية
ناظورسيتي: متابعة
يرتقب أن يتم قريبا إدخال مجموعة من التغييرات على مستوى مختلف الدوائر الامنية بالمملكة، تهم أساسا إرساء تقنيات معلوماتية تروم حماية المتهمين من تزوير المحاضر الخاصة بهم أو التلاعب بأقوالهم.
وحسب يومية "المساء" في عددها لنهاية الأسبوع، فإن المديرية العامة للأمن الوطني أنهت تفعيل استراتيجية جديدة بتقنيات معلوماتية للاستماع إلى المتهمين بمختلف المدن المغربية إذ تعتمد الاستراتيجية على وحدات معلوماتية ستكون بمختلف الدوائر الأمنية وولايات الأمن وسنكون مرتبطة مباشرة بالمديرية العامة للأمن الوطني.
وأوضح المصدر نفسه، ان التقنيات الجديدة للاستماع إلى المتهمين ستعتمد على حواسيب مرتبطة بالمديرية العامة للأمن الوطني، وهو الأمر الذي سيحد من الأخطاء المهنية التي ترتكب أثناء الاستماع إلى متهمين، وحالات التزوير في المحاضر.
وتأتي هذه الخطوة، لإنهاء الجدل المتعلق بصحة الأقوال المحررة على محاضر الشرطة القضائية، والتي يتم الطعن فيها من طرف المتهمين بعد مثولهم أمام القضاء أو النيابة العامة أو قضاة التحقيق، ما دفع بمديرية الحموشي إلى خلق تقنية جديدة تمكنها من الاطلاع على المحاضر المحررة على أجهزة الحواسيب بجميع الدوائر الامنية.
جدير بالذكر، ان موضوع تزوير المحاضر من طرف بعض ضباط الشرطة القضائية دخل إلى النقاش العمومي لأكثر من مرة، لاسيما في الحالات التي يكون لها بعد وطني، كقضية معتقلي حراك الريف وجرادة، وبعض الحالات الأخرى المتعلقة بالشبكات الإجرامية وتجار المخدرات وحوادث السير.
يرتقب أن يتم قريبا إدخال مجموعة من التغييرات على مستوى مختلف الدوائر الامنية بالمملكة، تهم أساسا إرساء تقنيات معلوماتية تروم حماية المتهمين من تزوير المحاضر الخاصة بهم أو التلاعب بأقوالهم.
وحسب يومية "المساء" في عددها لنهاية الأسبوع، فإن المديرية العامة للأمن الوطني أنهت تفعيل استراتيجية جديدة بتقنيات معلوماتية للاستماع إلى المتهمين بمختلف المدن المغربية إذ تعتمد الاستراتيجية على وحدات معلوماتية ستكون بمختلف الدوائر الأمنية وولايات الأمن وسنكون مرتبطة مباشرة بالمديرية العامة للأمن الوطني.
وأوضح المصدر نفسه، ان التقنيات الجديدة للاستماع إلى المتهمين ستعتمد على حواسيب مرتبطة بالمديرية العامة للأمن الوطني، وهو الأمر الذي سيحد من الأخطاء المهنية التي ترتكب أثناء الاستماع إلى متهمين، وحالات التزوير في المحاضر.
وتأتي هذه الخطوة، لإنهاء الجدل المتعلق بصحة الأقوال المحررة على محاضر الشرطة القضائية، والتي يتم الطعن فيها من طرف المتهمين بعد مثولهم أمام القضاء أو النيابة العامة أو قضاة التحقيق، ما دفع بمديرية الحموشي إلى خلق تقنية جديدة تمكنها من الاطلاع على المحاضر المحررة على أجهزة الحواسيب بجميع الدوائر الامنية.
جدير بالذكر، ان موضوع تزوير المحاضر من طرف بعض ضباط الشرطة القضائية دخل إلى النقاش العمومي لأكثر من مرة، لاسيما في الحالات التي يكون لها بعد وطني، كقضية معتقلي حراك الريف وجرادة، وبعض الحالات الأخرى المتعلقة بالشبكات الإجرامية وتجار المخدرات وحوادث السير.
