المزيد من الأخبار






الحلقة الخامسة عشر من برنامج سيني كافي.. عرض الفيلم الريفي مدرسة الحياة


ناظورسيتي: متابعة

انطلقت القناة الثامنة في بث حلقات سيني كافي وهي المسابقة الضخمة لصناع الأفلام القصيرة بالأمازيغية من إنتاج شركة مار برودكسيون كل يوم على الساعة
التاسعة و 45 دقيقة

وهي مسابقة متكونة من 30 حلقة موزعة بين فئات "الريف، سوس، والأطلس"، بحيث سيتم تتويج أحسن فيلم قصير ضمن كل فئة من الفئات المذكورة.

وسيجري طيلة أيام شهر رمضان الأبرك، عرض وبث حلقات المسابقة على القناة الأمازيغية التي أنتجت هذا العمل، التي توّلت لجنة تحكيم المسابقة مهمة انتقاء تسعة أفلام قصيرة ضمن كل فئة لِسنية على حدة، بحيث تم ترشيحها من طرف متخصصين في مجالات متنوعة من الفن السابع، للتباري حول لقب أحسن فيلم أمازيغي قصير لكل فئة من الفئات الثلاث "الريف، سوس، والأطلس".

وتكوّنت لجنة تحكيم مسابقة صناع الأفلام الأمازيغية القصيرة، من الممثل القدير المعروف ميمون زانون ممثلا عن منطقة "الريف"، والفنان التشكيلي والموسيقي والمتخصص كذلك في فن الصورة والألوان موحا ملال من منطقة "الأطلس" بالجنوب الشرقي، ونظيره من منطقة "سوس" السيناريست المعروف محمد تيسومكين، وتعود فكرة برنامج سيني كافي للمبدع سعيد أبرنوص..



فيما أشرف المخرجان محمد حدودو ويونس بلغازال على إخراج هذا العمل التلفزي الذي سيبث في القناة الأمازيغية (الثامنة)، فيما تولى الممثل المعروف طارق الشامي مهمة التنشيط بتريفيت و الاعلامي المتميز ابراهيم بومليك بالسوسيية و المنشطة المتميزة سلمى عيسى بتشلحيت ضمن أطوار المسابقة كمقدم لفقرات حلقات البرنامج الذي عرف تباريا محتدا بين الأفلام القصيرة للهواة في النسخة الريفية.


هذا، وتعتبر هذه المسابقة التي أطلقتها القناة الثامنة للتباري حول الظفر لقب أحسن الأفلام القصيرة المتوجة بالريفية والسوسية وتشلحيت، محطة هامة وفرصة سانحة لإبراز العديد من الطاقات والمواهب الفذة التي ستُثري تجربة صناعة الفن السابع بالمنطقة في كل مجالاته كالسيناريو والإخراج والتشخيص.

وأكد رمسيس بولعيون في تصريح له أن القناة الأمازيغية وبطرحها لمثل هذه البرامج، فهي تشكل نواة مستقبلية لصناع الأفلام خصوصا بالمناطق الناطقة بالأمازيغية، وهو تشجيع من طرف القناة للمبدعين في هذا المجال، وتعطيهم فرصة من أجل إكتشافهم من طرف الجمهور.

مضيفا أن البرنامج كان فرصة لإلتقاء المبدعين في هذا المجال من جميع ربوع المملكة، وكان فرصة للتعارف والتعاون فيما بينهم. وتبادل الخبرات في كل ما يتعلق بالسمعي البصري والسينما.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح