الحكومة تعترف أن عدد العاملات المغربيات في حقول الفراولة بإسبانيا بلغ 15 ألفا في أبريل 2025
ناظورسيتي: متابعة
في تصريح له خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية في مجلس النواب، أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن عدد العاملات المغربيات في حقول الفراولة بإسبانيا شهد تطورا ملحوظا، حيث وصل إلى 15 ألفًا في شهر أبريل الماضي.
وأشار المسؤول الحكومي، إلى أن السلطات المغربية والإسبانية تعملان بتنسيق لحل مشاكل العمالات، مثل قضية بطاقات الإقامة التي تم تمديد صلاحيتها لتصل إلى 4 سنوات بهدف تجنب تكرار الإجراءات سنويًا.
في تصريح له خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية في مجلس النواب، أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن عدد العاملات المغربيات في حقول الفراولة بإسبانيا شهد تطورا ملحوظا، حيث وصل إلى 15 ألفًا في شهر أبريل الماضي.
وأشار المسؤول الحكومي، إلى أن السلطات المغربية والإسبانية تعملان بتنسيق لحل مشاكل العمالات، مثل قضية بطاقات الإقامة التي تم تمديد صلاحيتها لتصل إلى 4 سنوات بهدف تجنب تكرار الإجراءات سنويًا.
كما رد السكوري على الادعاءات المتعلقة بمعاناة العاملات، مشيرا إلى أنه تم حل المشاكل التي كانت تواجه 200 عاملة فقط بسبب نزاع مع إحدى المقاولات الإسبانية.
كما أكد الوزير على جهود الحكومة في تحسين شروط العمل للعمالة المغربية في الخارج، رافضًا الاتهامات بشأن سوء المعاملة أو الإقامة في ظروف غير إنسانية.
جدير بالذكر، أن مدينة "هويلفا" الإسبانية شهدت أخيرا تأسيس أول فرع نقابي للعاملات المغربيات الموسميات، في مبادرة تهدف إلى تمكين هؤلاء العاملات من الدفاع عن حقوقهن وتنظيم صفوفهن، وذلك بدعم من مجموعة "عاملات هويلفا في النضال" والنقابة الأندلسية للعمال (SAT).
ويأتي هذا التأسيس في سياق تحولات قانونية واجتماعية عرفتها إسبانيا، بعد التعديلات التي طالت قوانين العمل والهجرة سنة 2022، والتي منحت للعاملات الموسميات، لأول مرة، إمكانية الحصول على بطاقة إقامة لأربع سنوات، وهو ما فتح أمامهن باب الانخراط النقابي بشكل قانوني ورسمي.
كما أكد الوزير على جهود الحكومة في تحسين شروط العمل للعمالة المغربية في الخارج، رافضًا الاتهامات بشأن سوء المعاملة أو الإقامة في ظروف غير إنسانية.
جدير بالذكر، أن مدينة "هويلفا" الإسبانية شهدت أخيرا تأسيس أول فرع نقابي للعاملات المغربيات الموسميات، في مبادرة تهدف إلى تمكين هؤلاء العاملات من الدفاع عن حقوقهن وتنظيم صفوفهن، وذلك بدعم من مجموعة "عاملات هويلفا في النضال" والنقابة الأندلسية للعمال (SAT).
ويأتي هذا التأسيس في سياق تحولات قانونية واجتماعية عرفتها إسبانيا، بعد التعديلات التي طالت قوانين العمل والهجرة سنة 2022، والتي منحت للعاملات الموسميات، لأول مرة، إمكانية الحصول على بطاقة إقامة لأربع سنوات، وهو ما فتح أمامهن باب الانخراط النقابي بشكل قانوني ورسمي.
