المزيد من الأخبار






الحكومة المغربية والإسبانية يناقشان في اجتماع رسمي مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق


الحكومة المغربية والإسبانية يناقشان في اجتماع رسمي مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق
ناظورسيتي: متابعة

اجتمع وزير النقل واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة وخوسي لويس أبالوس وزير النقل والتنقل والأجندة الحضرية الإسباني، من أجل التداول في مشروع الربط الثابت عبر
مضيق جبل طارق وذلك يوم أمس الأربعاء 21 أبريل الجاري.

ويأتي هذا اللقاء الذي تم عقده في إطار الإرادة المشتركة بين المغرب وإسبانيا، وذلك لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وكانت هذه مناسبة من اجل إعادة تفعيل مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق، وذلك من خلال الدعوة الى عقد اجتماع حكومي مشترك جديد، إذ كان اخر لقاء تم عقده بهذا الصدد سنة 2009.

وقال السيد عمار بهذه المناسبة ان هذا المشروع الضخب الذي يروم إلى ربط ثابت بين المغرب واسبانيا، لن يتيح الربط بين دولتين فقط، بل بين قارتين، مبرزا ان المغرب سيكون حلقة وصل بين أوروبا وإفريقيا.


واضاف على ان هذا المشروع، هيكليا ومن بين الأوراش الإستراتيجية الذي يود البلدين إنجازه خلال السنوات المقبلة، مبرزا على تسيلط الضوء على دينامية الشركتين المكلفتين بهذا المشروع، حيث تقومان بدراسات وتحليل بعض الجوانب التقنية المتعلقة به، وعن مدى إمكانية إنجازه.





وأتى هذا الإجتماع في إطار التحضير للإجتماع الرفي المستوى الذي سيتم عقده في المغرب، حيث كانت فرصة للوزرين المكلفين بالنقل واللوجستيك، لتأكيد رغبتهما على العمل من اجل تعزيز التعاون كذلك في مجال الموانئ بين البلدين، بالإضافة إلى كل ما يتعلق بالسكك الحديدية، وتطوير الخط الفائق السرعة بين طنجة ومراكش.

كما تطرقت المحادثات، خلال هذا الإجتماع، الذي عرف حضور مسؤولين بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وكذا سفير إسبانيا بالمغرب السيد ريكاردو دییز هوشلايتنر رودريغز، إلى سبل التعاون الثنائي في مجالات البنيات التحتية والنقل البري والبحري واللوجستيك.

وجدير بالذكر ان وسائل إعلام إسبانية كشفت، أن مشروع إحداث نفق بحري، يربط بين القارتين الأفريقية والأوروبية، وبالضبط بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية، عاد إلى دائرة الأحداث، وأصبح مصدر استنفار واهتمام لدى المسؤولين الإسبان.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح