المزيد من الأخبار






الحكومة المغربية: استقبال تونس لزعيم الانفصاليين عمل خطير وغير مبرر


ناظورسيتي: متابعة

أعرب المغرب مجددا عبر صوت الحكومة المغربية، الخميس، عن انتقاده لاستقبال تونس لزعيم جبهة الانفصاليين "البوليساريو" قبل أيام، إذ اعتبرت الحكومة أنه “عمل خطير وغير مبرر”.

وأتى ذلك حسب الناطق باسم الحكومة مصطفى بايتاس، في مؤتمر صحافي عقب انتهاء مجلس الحكومة المغربية.

واندلعت أزمة بين المغرب وتونس على خلفية استقبال الرئيس التونسي قيس سعيّد، يوم الجمعة، زعيم البوليساريو الذي شارك بأعمال قمة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا بنسختها الثامنة “تيكاد 8”.

<script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>
<!-- Pub automatique -->
<ins class="adsbygoogle"
style="display:block"
data-ad-client="ca-pub-2034286937928332"
data-ad-slot="1086926944"
data-ad-format="auto"
data-full-width-responsive="true"></ins>
<script>
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
</script>

وصرح بايتاس قائلا إن “الخطوة التي أقدمت عليها تونس عمل خطير وغير مبرر، وبيان وزارة الخارجية كان واضحا”.

وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن “هذا العمل أدانه الجميع، وأدانته كل مكونات الشعب المغربي، خاصة أنه يسيء إلى مشاعر الشعب المغربي بكل مكوناته”.

وأردف قائلا: “خلال المرحلة الأخيرة عبر الشعب المغربي وأيضا الشعب التونسي من خلال مختلف مكوناتهما الحية، عن الرفض الواضح والصريح لهذا السلوك”.

واعتبر بايتاس أن “هذا السلوك لا يعكس رغبة الشعبين في تعزيز العلاقات الأخوية، التي توجد بين الشعبين تاريخيا، والذي ما فتئ الملك (محمد السادس) يؤكد عليها”.

وكشفت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن البيان الذي صدرعن وزارة الشؤون الخارجية بتوني، مساء أمس الجمعة 26 غشت الجاري، والذي حاولت فيه “تبرير” استقبال رئيس الدولة، قيس سعيد لزعيم جبهة “البوليساريو”، زاد من تعميق فجوة الغموض في الموقف الرسمي للدولة الشقيقة ومرّر مغالطات جمة.

وأضاف المصدر ذاته أن “البيان الصحفي الذي نشرته يوم أمس وزارة الشؤون الخارجية للجمهورية التونسية في محاولة لتبرير الفعل العدائي، واللاودي الذي ارتكبته السلطات التونسية فيما يتعلق بالقضية الوطنية الأولى والمصالح العليا للمملكة المغربية، يحتوي على العديد من التقديرات والأكاذيب، بعيدًا عن إزالة الغموض المحيط بالموقف التونسي، قام فقط بتعميقها”.

“كما وأوضحت الخارجية المغربية، في السياق نفسه، أنه “فيما يتعلق بإطار التيكاد، فهو ليس اجتماعًا للاتحاد الأفريقي، ولكنه إطار شراكة بين اليابان والدول الأفريقية التي لها علاقات دبلوماسية معها. وبالتالي، فإن التيكاد هي جزء من الشراكات الأفريقية، كما هو الحال مع الصين والهند وروسيا وتركيا والولايات المتحدة، وهي مفتوحة فقط للدول الأفريقية المعترف بها من قبل الشريك. وبالتالي، فإن قواعد الاتحاد الإفريقي وإطاره، التي يحترمها المغرب بالكامل، لا تنطبق في هذه الحالة”.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح