الحكم على "مدير ديوان" المستشار الملكي عالي الهمة مزيف بالسجن النافذ
ناظورسيتي -متابعة
بتّت المحكمة الزجرية في عين السبع، مؤخرا، في ملف نصّاب انتحل صفات عديدة، منها "مدير ديوان" المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة.
وأفادت مصادر إعلامية بأن هيئة الحكم أنهت جلستها الأخيرة (عن بعد) بإخبار المتهم (67 سنة) وهو داخل زنزانته، بصدور عقوبة حبسية في حقه مدتها سنتان حبسا نافذا، إضافة إلى غرامة مالية.
وأضافت المصادر ذاتها أن المتهم، الذي كان قد أوقف في أول أيام الحجر الصحي، حاول أن ينكر التّهم الموجهة له، لكن القاضي الزجري قرر مؤاخذته وأصدر في حقه الحكم المذكور، بناء على قناعته.
بتّت المحكمة الزجرية في عين السبع، مؤخرا، في ملف نصّاب انتحل صفات عديدة، منها "مدير ديوان" المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة.
وأفادت مصادر إعلامية بأن هيئة الحكم أنهت جلستها الأخيرة (عن بعد) بإخبار المتهم (67 سنة) وهو داخل زنزانته، بصدور عقوبة حبسية في حقه مدتها سنتان حبسا نافذا، إضافة إلى غرامة مالية.
وأضافت المصادر ذاتها أن المتهم، الذي كان قد أوقف في أول أيام الحجر الصحي، حاول أن ينكر التّهم الموجهة له، لكن القاضي الزجري قرر مؤاخذته وأصدر في حقه الحكم المذكور، بناء على قناعته.
وللمتهم سوابق عديدة، بعدما ظل طيلة سنوات يحتال على مسؤولين، مدّعيا قربه من "مراكز القرار" في كافة الوزارات والمؤسسات، ولم يسلَم من احتياله وزراء وعمّال، وظل يوجّه "تعليماته" لموظفي المطار الدولي محمد الخامس بالدار البيضاء، مستفيدا من امتيازات عديدة بفعل تجاوزاته الخطيرة.
وكان المعني بالأمر قد انتحل، بحسب المصادر ذاتها، خلال العامين الأخيرين، صفة "مدير ديوان" فؤاد عالي الهمة، المستشار الملكي.
وبعد تفتيش هاتفه المحمول عُثر فيه على أرقام هواتف مسؤولين في الداخلية وفي القضاء وكافة القطاعات الحيوية، لتبين أنه كان يسجّل أسماء المسؤولين حين يلتقي بهم، خصوصا في المناسبات، التي كان يحرص على حضورها، مثل الاحتفالات الوطنية أو تشييع جنازات مسؤولين وغيرها من الأنشطة الرسمية، مستغلا الفرصة لربط علاقات بهؤلاء المسؤولين ليستغلها في أعماله الاحتيالية.
وكان المعني بالأمر قد انتحل، بحسب المصادر ذاتها، خلال العامين الأخيرين، صفة "مدير ديوان" فؤاد عالي الهمة، المستشار الملكي.
وبعد تفتيش هاتفه المحمول عُثر فيه على أرقام هواتف مسؤولين في الداخلية وفي القضاء وكافة القطاعات الحيوية، لتبين أنه كان يسجّل أسماء المسؤولين حين يلتقي بهم، خصوصا في المناسبات، التي كان يحرص على حضورها، مثل الاحتفالات الوطنية أو تشييع جنازات مسؤولين وغيرها من الأنشطة الرسمية، مستغلا الفرصة لربط علاقات بهؤلاء المسؤولين ليستغلها في أعماله الاحتيالية.
