الحقاوي تدعو جمعيات حماية الطفولة بالناظور إلى الانخراط في مشاريع وزارتها للقضاء على التشرد
ناظورسيتي من الدارالبيضاء
قالت بسيمة الحقاوي، وزيرالأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الإجتماعية، إن أبواب وزارتها مفتوحة أمام جميع جمعيات المجتمع المدني، من أجل دعم مشاريعها التي تروم الانخراط في مشروع محاربة ظاهرة الأطفال بدون مأوى و القضاء على التشرد في المدن.
وأوضحت الحقاوي، في جواب لها على سؤال "ناظورسيتي" حول عدم توصل جمعيات بدعم الوزارة رغم مساعدتها للقاصرين المشردين بجماعات إقليم الناظور، وعملها في حماية فئة "الحراكة"، أن ما على هذه الهيئات سوى الانخراط في مشروع الوزارة والاشتغال بطريقة مؤسساتية واضحة غير منعزلة عن الوزارة.
وأبرزت الوزيرة، ضرورة معاجلة ومحاربة ظاهرة الأطفال دون مأوى، وذلك من خلال سياسة عمومية مندمجة لحماية الطفولة، أساسها تأهيل البنيات الحمائية، وهو ما تقوم به وزارة التضامن والأسرة حسب قولها، وذلك عبر تشجيع إحداث الإسعافات المتنقلة وبناء وحدات لحماية الطفولة ودعم دور الأطفال للحد من التسرب المدرسي.
الحقاوي التي حلت ضيفة على المعرض الدولي للنشر والكتاب المقام بالدارالبيضاء، أكدت أن الأرقام حول استفحال ظاهرة الأطفال دون ماوى هي في الواقع تؤشر على وضع اجتماعي يمس وضعية الأسرة بالدرجة الأولى، وعدم بلوغ بلوغ آثار بعض البرامج الاجتماعية لهذه الفئات، ودور الوزارة يركز على تعميم خدماتها لتشمل كل الأطفال المعنيين.
إلى ذلك، ختمت بأن هناك توجها نحو الفئات التي تتضرر من الهشاشة والتي يكون ضحيتها الأطفال، وذلك من خلال إحداث لجان إقليمية تحقق التقائية بين المصالح الخارجية لعدد من الوزارات لتحقيق حماية ضرورية للأطفال في إطار المقاربة الوقائية.
قالت بسيمة الحقاوي، وزيرالأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الإجتماعية، إن أبواب وزارتها مفتوحة أمام جميع جمعيات المجتمع المدني، من أجل دعم مشاريعها التي تروم الانخراط في مشروع محاربة ظاهرة الأطفال بدون مأوى و القضاء على التشرد في المدن.
وأوضحت الحقاوي، في جواب لها على سؤال "ناظورسيتي" حول عدم توصل جمعيات بدعم الوزارة رغم مساعدتها للقاصرين المشردين بجماعات إقليم الناظور، وعملها في حماية فئة "الحراكة"، أن ما على هذه الهيئات سوى الانخراط في مشروع الوزارة والاشتغال بطريقة مؤسساتية واضحة غير منعزلة عن الوزارة.
وأبرزت الوزيرة، ضرورة معاجلة ومحاربة ظاهرة الأطفال دون مأوى، وذلك من خلال سياسة عمومية مندمجة لحماية الطفولة، أساسها تأهيل البنيات الحمائية، وهو ما تقوم به وزارة التضامن والأسرة حسب قولها، وذلك عبر تشجيع إحداث الإسعافات المتنقلة وبناء وحدات لحماية الطفولة ودعم دور الأطفال للحد من التسرب المدرسي.
الحقاوي التي حلت ضيفة على المعرض الدولي للنشر والكتاب المقام بالدارالبيضاء، أكدت أن الأرقام حول استفحال ظاهرة الأطفال دون ماوى هي في الواقع تؤشر على وضع اجتماعي يمس وضعية الأسرة بالدرجة الأولى، وعدم بلوغ بلوغ آثار بعض البرامج الاجتماعية لهذه الفئات، ودور الوزارة يركز على تعميم خدماتها لتشمل كل الأطفال المعنيين.
إلى ذلك، ختمت بأن هناك توجها نحو الفئات التي تتضرر من الهشاشة والتي يكون ضحيتها الأطفال، وذلك من خلال إحداث لجان إقليمية تحقق التقائية بين المصالح الخارجية لعدد من الوزارات لتحقيق حماية ضرورية للأطفال في إطار المقاربة الوقائية.
