ناظورسيتي: متابعة
غادر اليوم الأربعاء 27 غشت الجاري، أستاذ من مدينة الحسيمة أسوار السجن المحلي بعد انصرام عقوبته التي جرى تخفيضها بفعل استفادته من عدة عفو ملكي، وذلك عقب إدانته سنة 2020 بالسجن 20 سنة نافذة في قضية قتل هزت الرأي العام المحلي والوطني.
وتعود تفاصيل القضية إلى صيف 2019، حين أقدم الأستاذ على ترصد شاب في مكان عمومي وطعنه بسلاح أبيض، بعدما حذره مرارًا من علاقته بابنته التي كانت تتابع دراستها بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان.
وقد فارق الضحية الحياة بالمستشفى متأثرًا بجروح غائرة أصابت أعضاءه الحيوية.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة قد أصدرت، قبل سنوات، حكمها بإدانة المتهم بـ20 سنة سجنا نافذا بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، معتبرة أن ظروف الجريمة تؤكد الطابع الانتقامي الذي ارتكبه الجاني دفاعا عن ما اعتبره "شرف الأسرة".
وبمغادرته السجن اليوم بعد سنوات من الاعتقال، تطوى واحدة من أبرز القضايا الجنائية التي هزت الحسيمة، والتي ظلت محط جدل واسع بين من اعتبرها جريمة نكراء أزهقت روح شاب، ومن رأى فيها نتيجة مباشرة لصراع تقاطعت فيه العاطفة بالشرف والغضب.
غادر اليوم الأربعاء 27 غشت الجاري، أستاذ من مدينة الحسيمة أسوار السجن المحلي بعد انصرام عقوبته التي جرى تخفيضها بفعل استفادته من عدة عفو ملكي، وذلك عقب إدانته سنة 2020 بالسجن 20 سنة نافذة في قضية قتل هزت الرأي العام المحلي والوطني.
وتعود تفاصيل القضية إلى صيف 2019، حين أقدم الأستاذ على ترصد شاب في مكان عمومي وطعنه بسلاح أبيض، بعدما حذره مرارًا من علاقته بابنته التي كانت تتابع دراستها بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان.
وقد فارق الضحية الحياة بالمستشفى متأثرًا بجروح غائرة أصابت أعضاءه الحيوية.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة قد أصدرت، قبل سنوات، حكمها بإدانة المتهم بـ20 سنة سجنا نافذا بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، معتبرة أن ظروف الجريمة تؤكد الطابع الانتقامي الذي ارتكبه الجاني دفاعا عن ما اعتبره "شرف الأسرة".
وبمغادرته السجن اليوم بعد سنوات من الاعتقال، تطوى واحدة من أبرز القضايا الجنائية التي هزت الحسيمة، والتي ظلت محط جدل واسع بين من اعتبرها جريمة نكراء أزهقت روح شاب، ومن رأى فيها نتيجة مباشرة لصراع تقاطعت فيه العاطفة بالشرف والغضب.