الحسيمة تتزين استعدادا للذكرى ال26 من عيد العرش
ناظور سيتي: سلام المحمودي
تشهد مدينة الحسيمة منذ بداية هذا الأسبوع أجواءً احتفالية متميزة، استعدادًا لتخليد ذكرى عيد العرش المجيد، الذي يحتفل به المغاربة سنويًا بكل فخر واعتزاز. ويُعد هذا الحدث الوطني مناسبة رمزية لتجديد الولاء والانتماء للعرش العلوي المجيد، وذكرى لتربع الملك محمد السادس على عرش أسلافه.
وفي إطار التحضير لهذه المناسبة الوطنية، سارعت السلطات المحلية بالحسيمة إلى تكثيف جهودها لتأهيل المدينة، حيث شُرع في تنفيذ حملات واسعة للنظافة، إلى جانب صيانة الإنارة العمومية وإعادة طلاء الأرصفة. كما تم اتخاذ تدابير أمنية استثنائية لضمان مرور الاحتفالات في أجواء من الأمن والطمأنينة
تشهد مدينة الحسيمة منذ بداية هذا الأسبوع أجواءً احتفالية متميزة، استعدادًا لتخليد ذكرى عيد العرش المجيد، الذي يحتفل به المغاربة سنويًا بكل فخر واعتزاز. ويُعد هذا الحدث الوطني مناسبة رمزية لتجديد الولاء والانتماء للعرش العلوي المجيد، وذكرى لتربع الملك محمد السادس على عرش أسلافه.
وفي إطار التحضير لهذه المناسبة الوطنية، سارعت السلطات المحلية بالحسيمة إلى تكثيف جهودها لتأهيل المدينة، حيث شُرع في تنفيذ حملات واسعة للنظافة، إلى جانب صيانة الإنارة العمومية وإعادة طلاء الأرصفة. كما تم اتخاذ تدابير أمنية استثنائية لضمان مرور الاحتفالات في أجواء من الأمن والطمأنينة
وظهرت ملامح الزينة تدريجياً في مختلف أحياء المدينة، حيث رُفعت الأعلام الوطنية على المباني الحكومية والسكنية، ونُصبت أقواس مضيئة على امتداد الشوارع الكبرى، بينما ازدانت الساحات والمدارات الحضرية بالأزهار والأنوار، في مشهد يعبّر عن فخر السكان واعتزازهم بمغربيتهم.
التحضيرات لم تقتصر على الجانب الجمالي، بل شملت كذلك الجوانب التنظيمية والاقتصادية، إذ تُرتقب حركة سياحية نشطة خلال الأيام القادمة. ويُتوقع توافد أعداد كبيرة من الزوار من مختلف المدن المغربية، ما من شأنه إنعاش الحركة الاقتصادية والسياحية في المنطقة.
وتُعد هذه المناسبة فرصة لإبراز الوجه الحضاري لمدينة الحسيمة، التي تعتبر من أبرز الوجهات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. كما تعكس هذه التحضيرات روح التضامن بين السكان والسلطات، وتُبرز مدى التقدير والاحترام الذي يكنّه المواطنون للمؤسسة الملكية ورموز الدولة.
التحضيرات لم تقتصر على الجانب الجمالي، بل شملت كذلك الجوانب التنظيمية والاقتصادية، إذ تُرتقب حركة سياحية نشطة خلال الأيام القادمة. ويُتوقع توافد أعداد كبيرة من الزوار من مختلف المدن المغربية، ما من شأنه إنعاش الحركة الاقتصادية والسياحية في المنطقة.
وتُعد هذه المناسبة فرصة لإبراز الوجه الحضاري لمدينة الحسيمة، التي تعتبر من أبرز الوجهات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. كما تعكس هذه التحضيرات روح التضامن بين السكان والسلطات، وتُبرز مدى التقدير والاحترام الذي يكنّه المواطنون للمؤسسة الملكية ورموز الدولة.
