
ناظورسيتي: متابعة
تمكنت عناصر الحرس المدني بمليلية من استرجاع سيارة فاخرة من نوع "أودي Q8" تحمل لوحات ترقيم ألمانية، تبين لاحقًا أنها موضوع مذكرة حجز صادرة عن السلطات الأمنية الإيطالية.
العملية نُفذت من طرف عناصر فرقة الجمارك التابعة لقيادة الحرس المدني بالميناء، وذلك خلال عمليات المراقبة والتفتيش الروتينية التي تستهدف المركبات القادمة من مختلف الموانئ الإسبانية باتجاه مليلية، حيث تم توقيف السيارة المعنية بعد نزولها من باخرة قادمة من ميناء موتريل (غرناطة)، وكان على متنها شخصان، رجل وامرأة.
وقد أثارت شكوك العناصر الأمنية ملامح تقنية غير متطابقة بين رقم الهيكل واللوحة الترقيمية المثبتة، ما دفعهم إلى مباشرة عملية تحقق دقيقة، كشفت أن السيارة قد تم سرقتها بإيطاليا، في حين كانت اللوحات الألمانية التي تحملها مزورة، ويُرجّح أنها استُعملت لتضليل أنظمة التتبع الدولية.
وبناء على المعطيات المتوفرة، تم توجيه تهم تتعلق بسرقة مركبة وتزوير وثائق إلى المشتبه بهما، وهما رجل يبلغ من العمر 46 سنة وامرأة تبلغ 38 سنة، ويقيمان بإسبانيا.
السيارة المسترجعة، والتي تُقدر قيمتها السوقية بحوالي 90 ألف يورو، تم وضعها رهن إشارة السلطات القضائية المختصة.
وتؤكد هذه العملية مدى فعالية منظومة المراقبة التي يشرف عليها الحرس المدني بميناء مليلية، والتي تم تعزيزها في إطار عملية "مرحبا 2025"، بالنظر إلى التزايد الملحوظ في حركة المسافرين والمركبات بين أوروبا ومليلية خلال هذه الفترة.
كما شددت قيادة الحرس المدني بالمدينة على أهمية هذه التدخلات في التصدي لظاهرة تهريب السيارات المسروقة والجرائم المرتبطة بها، بفضل يقظة وتفاني العناصر المكلفة بالحراسة الجمركية.
تمكنت عناصر الحرس المدني بمليلية من استرجاع سيارة فاخرة من نوع "أودي Q8" تحمل لوحات ترقيم ألمانية، تبين لاحقًا أنها موضوع مذكرة حجز صادرة عن السلطات الأمنية الإيطالية.
العملية نُفذت من طرف عناصر فرقة الجمارك التابعة لقيادة الحرس المدني بالميناء، وذلك خلال عمليات المراقبة والتفتيش الروتينية التي تستهدف المركبات القادمة من مختلف الموانئ الإسبانية باتجاه مليلية، حيث تم توقيف السيارة المعنية بعد نزولها من باخرة قادمة من ميناء موتريل (غرناطة)، وكان على متنها شخصان، رجل وامرأة.
وقد أثارت شكوك العناصر الأمنية ملامح تقنية غير متطابقة بين رقم الهيكل واللوحة الترقيمية المثبتة، ما دفعهم إلى مباشرة عملية تحقق دقيقة، كشفت أن السيارة قد تم سرقتها بإيطاليا، في حين كانت اللوحات الألمانية التي تحملها مزورة، ويُرجّح أنها استُعملت لتضليل أنظمة التتبع الدولية.
وبناء على المعطيات المتوفرة، تم توجيه تهم تتعلق بسرقة مركبة وتزوير وثائق إلى المشتبه بهما، وهما رجل يبلغ من العمر 46 سنة وامرأة تبلغ 38 سنة، ويقيمان بإسبانيا.
السيارة المسترجعة، والتي تُقدر قيمتها السوقية بحوالي 90 ألف يورو، تم وضعها رهن إشارة السلطات القضائية المختصة.
وتؤكد هذه العملية مدى فعالية منظومة المراقبة التي يشرف عليها الحرس المدني بميناء مليلية، والتي تم تعزيزها في إطار عملية "مرحبا 2025"، بالنظر إلى التزايد الملحوظ في حركة المسافرين والمركبات بين أوروبا ومليلية خلال هذه الفترة.
كما شددت قيادة الحرس المدني بالمدينة على أهمية هذه التدخلات في التصدي لظاهرة تهريب السيارات المسروقة والجرائم المرتبطة بها، بفضل يقظة وتفاني العناصر المكلفة بالحراسة الجمركية.