
ناظورسيتي : متابعة
تواصل قوات الحرس المدني الإسباني في سبتة المحتلة جهودها لتطويق نفق سري تحت الأرض في منطقة تراخال الصناعية، والذي يُشتبه في استخدامه لنقل المخدرات من إقليم تطوان إلى الثغر المحتل.
وأفادت وسائل إعلام محلية إسبانية أن الحرس المدني يراقب المستودع الذي يخفي مدخل النفق على مدار الساعة، مع اتخاذ إجراءات لإغلاق المدخل بقطعة معدنية لمنع أي استغلال مستقبلي.
وتدرس السلطات الإسبانية حاليا خيارات لإغلاق النفق نهائيا، بما في ذلك احتمال تفجيره لضمان عدم إعادة استخدامه، حيث تستمر التحقيقات تحت إشراف المحكمة الوطنية والنيابة العامة لمكافحة المخدرات، مع التركيز على كشف الأدوار الدقيقة للمتورطين في هذه العملية.
تواصل قوات الحرس المدني الإسباني في سبتة المحتلة جهودها لتطويق نفق سري تحت الأرض في منطقة تراخال الصناعية، والذي يُشتبه في استخدامه لنقل المخدرات من إقليم تطوان إلى الثغر المحتل.
وأفادت وسائل إعلام محلية إسبانية أن الحرس المدني يراقب المستودع الذي يخفي مدخل النفق على مدار الساعة، مع اتخاذ إجراءات لإغلاق المدخل بقطعة معدنية لمنع أي استغلال مستقبلي.
وتدرس السلطات الإسبانية حاليا خيارات لإغلاق النفق نهائيا، بما في ذلك احتمال تفجيره لضمان عدم إعادة استخدامه، حيث تستمر التحقيقات تحت إشراف المحكمة الوطنية والنيابة العامة لمكافحة المخدرات، مع التركيز على كشف الأدوار الدقيقة للمتورطين في هذه العملية.
وقد تم اكتشاف النفق خلال العملية الأمنية المسماة "هاديس" قبل شهرين، والتي أسفرت عن توقيف 14 شخصاً، بينهم نائب محلي واثنان من عناصر الحرس المدني، يواجهون تهماً بالاتجار بالمخدرات.
وكشفت التحقيقات أن الشبكة الإجرامية كانت تعتمد على "هيكل أمني" يضم عناصر من الحرس المدني، مما منحها حصانة كبيرة لنقل آلاف الكيلوغرامات من الحشيش من سبتة المحتلة إلى شبه الجزيرة الإسبانية منذ عام 2023.
وعلى الجانب المغربي، باشرت السلطات الأمنية تحريات موسعة للكشف عن إمكانية وجود مخرج للنفق على الحدود مع الثغر المحتل، والتأكد من "مزاعم الصحافة الإسبانية"، ومع ذلك، لم يتم حتى الآن الكشف عن نتائج هذه التحريات.
تظل قضية نفق تهريب المخدرات بين تطوان وسبتة محط اهتمام كبير من قبل السلطات الإسبانية والمغربية على حد سواء، حيث تُعتبر جزءا من جهود أوسع لمكافحة شبكات الاتجار بالمخدرات عبر الحدود.
وكشفت التحقيقات أن الشبكة الإجرامية كانت تعتمد على "هيكل أمني" يضم عناصر من الحرس المدني، مما منحها حصانة كبيرة لنقل آلاف الكيلوغرامات من الحشيش من سبتة المحتلة إلى شبه الجزيرة الإسبانية منذ عام 2023.
وعلى الجانب المغربي، باشرت السلطات الأمنية تحريات موسعة للكشف عن إمكانية وجود مخرج للنفق على الحدود مع الثغر المحتل، والتأكد من "مزاعم الصحافة الإسبانية"، ومع ذلك، لم يتم حتى الآن الكشف عن نتائج هذه التحريات.
تظل قضية نفق تهريب المخدرات بين تطوان وسبتة محط اهتمام كبير من قبل السلطات الإسبانية والمغربية على حد سواء، حيث تُعتبر جزءا من جهود أوسع لمكافحة شبكات الاتجار بالمخدرات عبر الحدود.