الحاكم السابق لمليلية يهاجم مسلمي الثغر المحتل بسبب أصولهم المغربية
ناظورسيتي: من مليلية
لم يتأخر خوان خوسي امبروضا، الحاكم السابق لمدينة مليلية المحتلة، في الرد على مقال نشرته "ناظورسيتي" حول أصول دنيا المنصوري، النائب الاول للرئيس المنتخب السبت الماضي إدواردو كاسترو، واصفا المنتمين لحزب الائتلاف واليسار بالعملاء في إشارة منه لأصولهم المغربية.
وقام إمبروضا، بنشر صورة مقال ناظورسيتي المعنون بـ" دنيا المنصوري نائب أول لحاكم مليلية"، معلقا عليها في صفحته بموقع "تويتر"، بعبارات عنصرية يقذف فيها الحاكم إدواردو كاسترو الذي اتهمه ببيع منصب النيابة الأولى للمسلمين بإيعاز من زعيم الإئتلاف الدكتور مصطفى أبرشان.
ونشر امبروضا الذي لم يتقبل إزاحته من منصب رئاسة مدينة الحكم الذاتي لمليلية، عدة تغريدات يهاجم فيها خصومه السياسيين واصفا الحاكم الحالي بـ"النذل والحقير"، و زعيم حزب الإئتلاف "مصطفى أبرشان" بالمدان بالسجن لمدة سنتين.
و ستسير أغلبية من السياسيين من أصول ريفية مسلمة شؤون المدينة السليبة لأربع سنوات وفقا للبرنامج الذي سيضعه الحاكم الحالي دي كاسترو، وذلك بعد تحالف بين الإشتراكيين (4مقاعد) و حزب الائتلاف (8 مقاعد)، إضافة لمقعد حزب المواطنة.
وخلفت الإطاحة بإمبروضا بطريقة ديمقراطية، تفاؤلا غير مسبوق بين الأوساط الإسبانية في الثغر المحتل، حيث شوهد شبه إجماع على المجلس الحالي واصفين انتخاب "كاسترو" بالانتصار العظيم والتغيير السياسي الايجابي بعد تمكن التحالف الثلاثي من سحب البساط من تحت شخصية سياسية فاشلة حكمت لعقدين متتاليين دون تحقيق أية نتائج على المستويين الاجتماعي والاقتصادي وكذا من حيث العلاقات مع الجيران بإقليم الناظور.
لم يتأخر خوان خوسي امبروضا، الحاكم السابق لمدينة مليلية المحتلة، في الرد على مقال نشرته "ناظورسيتي" حول أصول دنيا المنصوري، النائب الاول للرئيس المنتخب السبت الماضي إدواردو كاسترو، واصفا المنتمين لحزب الائتلاف واليسار بالعملاء في إشارة منه لأصولهم المغربية.
وقام إمبروضا، بنشر صورة مقال ناظورسيتي المعنون بـ" دنيا المنصوري نائب أول لحاكم مليلية"، معلقا عليها في صفحته بموقع "تويتر"، بعبارات عنصرية يقذف فيها الحاكم إدواردو كاسترو الذي اتهمه ببيع منصب النيابة الأولى للمسلمين بإيعاز من زعيم الإئتلاف الدكتور مصطفى أبرشان.
ونشر امبروضا الذي لم يتقبل إزاحته من منصب رئاسة مدينة الحكم الذاتي لمليلية، عدة تغريدات يهاجم فيها خصومه السياسيين واصفا الحاكم الحالي بـ"النذل والحقير"، و زعيم حزب الإئتلاف "مصطفى أبرشان" بالمدان بالسجن لمدة سنتين.
و ستسير أغلبية من السياسيين من أصول ريفية مسلمة شؤون المدينة السليبة لأربع سنوات وفقا للبرنامج الذي سيضعه الحاكم الحالي دي كاسترو، وذلك بعد تحالف بين الإشتراكيين (4مقاعد) و حزب الائتلاف (8 مقاعد)، إضافة لمقعد حزب المواطنة.
وخلفت الإطاحة بإمبروضا بطريقة ديمقراطية، تفاؤلا غير مسبوق بين الأوساط الإسبانية في الثغر المحتل، حيث شوهد شبه إجماع على المجلس الحالي واصفين انتخاب "كاسترو" بالانتصار العظيم والتغيير السياسي الايجابي بعد تمكن التحالف الثلاثي من سحب البساط من تحت شخصية سياسية فاشلة حكمت لعقدين متتاليين دون تحقيق أية نتائج على المستويين الاجتماعي والاقتصادي وكذا من حيث العلاقات مع الجيران بإقليم الناظور.
