المزيد من الأخبار






الحاج أحمد أزكاغ.. من مهاجر في ألمانيا إلى غارق في المشاكل بالناظور


  الحاج أحمد أزكاغ.. من مهاجر في ألمانيا إلى غارق في المشاكل بالناظور
ناظورسيتي- بدر الدين أبعير- محمد العبوسي

لم يكن يتوقع الحاج أحمد أزكاغ، المهاجر الناظوري الذي قضى عمره في الاشتغال بالديار الالمانية، أن تنقلب حياته رأسا على عقب وتتحول إلى جحيم، بعدما أقدمت زوجته على إعادته إلى درجة الصفر بالرغم من أنه كان سببا في إدخالها الى ألمانيا.

الحاج أزكاغ فتح قلبه لبرنامج "قصة الناس" الذي تبثه "ناظورسيتي"، حيث حكى بتفاصيل دقيقة عن خيبة الامل التي تعرض لها وأصبح يعيش المعاناة، سيما وأنه كان يتوقع أن يعود إلى مدينة الناظور مسقط رأسه ليعيش حياته شأنه شأن باقي المتقاعدين.

ويقول الحاج أحمد أزكاغ، أنه يعيش على وقع مشاكل كبيرة منذ سنة 2008، والتي كانت مصدرها زوجته، حيث كانا يعيشان سويا بالديار الالمانية، غير أنه أثناء وصوله لسن التقاعد قرر العودة إلى مدينة الناظور، من أجل ممارسة التجارة، فيما فضلت زوجته البقاء بألمانيا.



ويحكي الحاج أحمد أزكاغ، أنه قام بتوكيل صهره على أساس متابعة ملفه الخاص بالتقاعد، غير أن هذا الاخير اتخذ قرارا من تلقاء نفسه وأخل بالتزاماته تجاه زوج شقيقته، بعد أن حصل على مبلغ مالي قدره حوالي 80 مليون سنتيم من عند أحد المؤسسات البنكية، مقابل مغادرة الاراضي الالمانية بكل طواعية.

وأضاف، أن زوجته هي من قامت بأخذ تلك الاموال ورفضت العودة إلى المغرب، بالرغم من مطالبتها من قبل السلطات الالمانية بمغادرة أراضيها، كون زوجها المكلف بها قد غادر ألمانيا، قبل أن تعمل على ترحيلها قسرا.

وأوضح، أنه قد قام بمغادرة ألمانيا سنة 1991، فيما فضلت زوجته البقاء عند أقاربها، كونها تتوفر على المال الذي سلب منه وفي غفلة منه، مبرزا أنه تقدم بطلب الطلاق ضدها في سنة 2008، قبل أن تعمد على الاستحواذ على منزله الذي هو مغلق الى حدود الساعة.

وأكد على أنه تعرض للاعتداء ، وأن مرآبا كان يستغله، تم إغلاقه بسبب شكايات تقدم بها ضد جيرانه، وأن السلطات القضائية تجبره على مغادرة المنزل، دون أن يكشف بشكل دقيق عن نوعية هذا الاجراء الذي تباشره السلطات القضائية في حقه.

وبحسب الحاج أحمد أزكاغ، فان زوجته استعملت التزوير، حيث عمدت على جلب العدول إلى المنزل، وأرغمته على توقيع الوثائق وهو خارج قواه العقلية بسبب المشاكل التي تراكمت عليه.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح