المزيد من الأخبار






الجيش المغربي يُجهض محاولة لانفصاليي البوليساريو التجسّس في المنطقة العازلة بكلب مزود بكاميرا


ناظورسيتي -متابعة

استهدفت عناصر تابعة للقوات المسلحة الملكية المرابطة في المنطقة العازلة، اليوم الأحد، كلبا مزودا بكاميرا وأحبطت المهمة التي جُنّد من أجلها.

وقالت مصادر مطلعة إن ميلشيات البوليساريو أطلقت الكلب في المنطقة العازلة لأغراض تجسّسية تتمثل في الحصول على صور لتكوين خرطة للمنطقة ولتحديد الأماكن التي قد تكون فيها ألغام.

وأحبطت عناصر الجيش المغربي، في وقت سابق، محاولة ماثلة للتجسس بعد إسقاطها طائرة دون طيار تمّ رصدها في المنطقة.

وتابعت المصادر ذاتها أن الجنود المغاربة المرابطين في نقطة "الكركرات" رصد "الدرون" المشبوهة بوسائل تكنولوجية متطورة جدا بُثت على امتداد الجدار الأمني، أسقطتها بسهولة الدّفاعات الجوية المغربية.

وتتواصل الردود المتشنّجة للانفصاليين منذ "ردع" الجيش المغربي "ميليشيات" تابعة لهم "قطعوا الطريق" في المعبر التجاري طوال أسابيع.

وأمام فشلهم الميداني يلجأ الانفصاليون ومساندو أطروحتهم من العسكر الجزائري الحاكم إلى "حرب كلامية" وفق ما دأبت عليه الآلة الدعائية للجزائري التي لا تفوت فرصة لمهاجمة المغرب.


وكشفت تصريحات مسؤولين تابعين لحكم العسكر الجزائري "أطماعا توسعية" جزائرية في منطقة الصحراء المغربية.

وفي هذا السياق كان مسؤول جزائري "سام" قد تحدث عن "رد كاسح" ضد الجيش المغربي من نظيره الجزائري، ما يُبرز، وفق متتبعين، فشل خطة جزائرية كان يسعى إلى إقامة ثكنة عسكرية في المحيط الأطلسي، قرب مدخل الطريق الرابط بين نواديبو ومعبر "الكركرات"، الذي حرّره الجيش المغربي، الجمعة الماضي، من ميليشيات تابعة للجبهة الانفصالية ظلت "تقطع الطريق" فيه عن الشاحنات التي تعبر في الاتجاهين.

وأبرز الخبير المذكور أن المخطط الجزائري كان يروم التموقعَ في مركز إستراتيجي خطير لمراقبة الخط البحري الأطلسي، في محاولة لمحاصرة المغرب من الشرق والجنوب.

لكن المغرب "أجهض" هذا المخطط بحسب المتحدث ذاته، بعدما قرّر إنشاء ميناء الداخلة الأطلسي الضّخم بحجم استثمار بلغ 10 ملايير درهم، ليكون واجهة بحرية لمعبر "الكركرات"، الذي يسير في اتجاه أن يصيرَ حلقة وصل بين المغرب وعمقه الإفريقي، مكرّسا "عزل" الجزائر عن المنطقة.

وقد أفشل ما قام به المغرب في معبر الكركرات، بحسب العجلاوي، كل المخططات الجزائرية في المنطقة، ما يفسّر التوتر والانفعال الداخلي للممسكين بزمام الحكم في الجزائر، وهو ما تعكسه خرجاتهم المتشنّجة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح