
ناظورسيتي : متابعة
رغم التحذيرات المتكررة من السلطات الموريتانية، لا يزال عدد من المنقبين عن الذهب يتوغلون في المنطقة العازلة بالصحراء، ما يعرّضهم لمخاطر جسيمة، آخرها ما وقع أمس الخميس 29 ماي الجاري، حيث استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية سيارتين بمنطقة "گارزرز" داخل الشريط العازل، وفق ما أوردته مصادر إعلامية موريتانية.
وتعتبر القوات المغربية أي تحرك غير مشروع داخل المنطقة العازلة تهديدًا أمنيًا يستوجب الرد، خصوصًا مع تزايد الشبهات حول وجود عناصر من جبهة "البوليساريو" يتسللون بلباس منقبين عن الذهب، وهو ما يرفع من درجة التوتر في هذه المناطق الحساسة.
رغم التحذيرات المتكررة من السلطات الموريتانية، لا يزال عدد من المنقبين عن الذهب يتوغلون في المنطقة العازلة بالصحراء، ما يعرّضهم لمخاطر جسيمة، آخرها ما وقع أمس الخميس 29 ماي الجاري، حيث استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية سيارتين بمنطقة "گارزرز" داخل الشريط العازل، وفق ما أوردته مصادر إعلامية موريتانية.
وتعتبر القوات المغربية أي تحرك غير مشروع داخل المنطقة العازلة تهديدًا أمنيًا يستوجب الرد، خصوصًا مع تزايد الشبهات حول وجود عناصر من جبهة "البوليساريو" يتسللون بلباس منقبين عن الذهب، وهو ما يرفع من درجة التوتر في هذه المناطق الحساسة.
وتزامن هذا القصف مع اجتماع عقده الاتحاد العام للمنقبين الموريتانيين مع وزير المعادن في نواكشوط، ناقش خلاله مسؤولون مخاطر التنقيب غير القانوني، ودعوا إلى احترام الحدود الوطنية، وإلغاء بعض التراخيص التي تشجع على خرق الحوزة الترابية.
في سياق متصل، منعت وحدة من الجيش الموريتاني، خلال الأيام الماضية، عدداً من الصحراويين القادمين من تندوف من دخول الأراضي الموريتانية، لكون التصاريح التي يحملونها لا تُعترف بها السلطات الرسمية في نواكشوط.
وسبق أن شهدت المنطقة نفسها مطلع الشهر الجاري مقتل منقبَين اثنين إثر استهداف مباشر من طائرة مسيّرة مغربية، الأمر الذي دفع السلطات الموريتانية إلى تنظيم لقاء عاجل بولاية تيرس زمور، حضرته النقابات الأمنية والدينية لبحث حلول جذرية للظاهرة.
وأكد محمد محمود ولد الحسن، رئيس اتحاد المنقبين الموريتانيين، أن ضعف المراقبة الحدودية واستغلال رجال أعمال لمعاناة المنقبين المادية، يدفع بالكثير منهم نحو "رحلات الموت"، داعياً إلى تشريع قوانين صارمة لتنظيم القطاع والحد من هذه الاختراقات التي قد تضرّ بعلاقات نواكشوط مع دول الجوار، وعلى رأسها المغرب.
في سياق متصل، منعت وحدة من الجيش الموريتاني، خلال الأيام الماضية، عدداً من الصحراويين القادمين من تندوف من دخول الأراضي الموريتانية، لكون التصاريح التي يحملونها لا تُعترف بها السلطات الرسمية في نواكشوط.
وسبق أن شهدت المنطقة نفسها مطلع الشهر الجاري مقتل منقبَين اثنين إثر استهداف مباشر من طائرة مسيّرة مغربية، الأمر الذي دفع السلطات الموريتانية إلى تنظيم لقاء عاجل بولاية تيرس زمور، حضرته النقابات الأمنية والدينية لبحث حلول جذرية للظاهرة.
وأكد محمد محمود ولد الحسن، رئيس اتحاد المنقبين الموريتانيين، أن ضعف المراقبة الحدودية واستغلال رجال أعمال لمعاناة المنقبين المادية، يدفع بالكثير منهم نحو "رحلات الموت"، داعياً إلى تشريع قوانين صارمة لتنظيم القطاع والحد من هذه الاختراقات التي قد تضرّ بعلاقات نواكشوط مع دول الجوار، وعلى رأسها المغرب.