الجيش المغربي يرد بقوة ويقضي على قيادي بارز من "البوليساريو" ومرافقيه قرب المحبس
ناظورسيتي : متابعة
أكدت مصادر متطابقة، مساء اليوم الخميس 15 ماي الجاري، مصرع ما يُعرف بـ"قائد الناحية العسكرية السادسة" في جبهة "البوليساريو" الانفصالية، وذلك عقب استهدافه في غارة جوية دقيقة نفذتها طائرة مسيّرة تابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية قرب منطقة المحبس، المتاخمة للجدار الأمني بالصحراء المغربية.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد رصدت القوات المغربية تحركًا مشبوهًا لمركبة رباعية الدفع محملة بقذائف صاروخية من نوع "غراد"، كانت بصدد التوغل في المنطقة العازلة لتنفيذ هجوم عدائي، قبل أن يتم التعامل معها على الفور عبر تدخل جوي دقيق أدى إلى تدميرها بالكامل.
أكدت مصادر متطابقة، مساء اليوم الخميس 15 ماي الجاري، مصرع ما يُعرف بـ"قائد الناحية العسكرية السادسة" في جبهة "البوليساريو" الانفصالية، وذلك عقب استهدافه في غارة جوية دقيقة نفذتها طائرة مسيّرة تابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية قرب منطقة المحبس، المتاخمة للجدار الأمني بالصحراء المغربية.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد رصدت القوات المغربية تحركًا مشبوهًا لمركبة رباعية الدفع محملة بقذائف صاروخية من نوع "غراد"، كانت بصدد التوغل في المنطقة العازلة لتنفيذ هجوم عدائي، قبل أن يتم التعامل معها على الفور عبر تدخل جوي دقيق أدى إلى تدميرها بالكامل.
وأسفرت العملية عن مصرع جميع من كانوا على متن السيارة، وعلى رأسهم القيادي الانفصالي البارز، الذي يُعد أحد أبرز قادة الصف الأول في الجبهة، في ضربة جديدة توجهها القوات المسلحة الملكية للبنية العسكرية للميليشيات الانفصالية.
ويُشار إلى أن هذا القائد هو الرابع من كبار قادة "البوليساريو" الذين لقوا مصرعهم في عمليات مماثلة خلال الأشهر الأخيرة، فيما يعكس دقة المعلومات الاستخباراتية وتفوق المغرب في توظيف الطائرات المسيّرة والتكنولوجيا العسكرية الحديثة.
وتندرج هذه العملية النوعية في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها القوات المسلحة الملكية لضمان حماية الحدود والتصدي لأي تحركات عدوانية تهدف إلى المساس بأمن واستقرار التراب الوطني.
ويُشار إلى أن هذا القائد هو الرابع من كبار قادة "البوليساريو" الذين لقوا مصرعهم في عمليات مماثلة خلال الأشهر الأخيرة، فيما يعكس دقة المعلومات الاستخباراتية وتفوق المغرب في توظيف الطائرات المسيّرة والتكنولوجيا العسكرية الحديثة.
وتندرج هذه العملية النوعية في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها القوات المسلحة الملكية لضمان حماية الحدود والتصدي لأي تحركات عدوانية تهدف إلى المساس بأمن واستقرار التراب الوطني.
