المزيد من الأخبار






الجنس مقابل النقط في الجامعات المغربية.. مواطنون يحملون المسؤولية للطالبات والأساتذة


الجنس مقابل النقط في الجامعات المغربية.. مواطنون يحملون المسؤولية للطالبات والأساتذة
ناظورسيتي: ش ف

خيبت طالبة جامعية في جامعة الحسن الأول بسطات، آمال الكثير من المتعاطفين مع قضيتها بعدما ظنوا وفقا للتقارير أنها ضحية ابتزاز من طرف أستاذها الذي قضت المحكمة بسجنه.

وجاءت خيبة الظن المذكورة، بعدما قامت الطالبة بالتنازل عن شكايتها إثر تلقيها شيكا ماليا قدر مبلغه بـ70 ألف درهم من طرف الضحية، لتتناسل بعده الأسئلة عن هل حقا المعنية ضحية أم أنها قبلت بتقديم جسدها كهدية لمدرسها مقابل الحصول على امتيازات قبل أن تنقلب عليه مدعية أنها ضحية ابتزاز مارست معه دون إرادتها.

وشكل هذه الوقائع، بالإضافة إلى قضايا أخرى مشابهة تفجرت داخلة مؤسسات في وجدة وتطوان وسطات وطنجة..، مواضيع مثيرة للجدل بين المغاربة، إلى أن صارت محط نقاش واسع على منصات التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام.


وتفاعلا مع الموضوع، طرحت "ناظورسيتي"، سؤالا حول رأي المجتمع المغربي حول الظاهرة، مستطلعة بذلك مواقف مواطنين أجمع أغلبهم أن المسؤولية يتحملها كلا الطرفين الأساتذة والطالبات.

وقال متحدثون، إنه ليس من المقبول الحديث عن ضحية ومعتدي في ظل علاقة رضائية تتحول بعد مدة إلى ادعاءات بالاعتداء وهتك العرض، مؤكدين أن الجنس مقابل النقط في مثل هذه الحالات فعل يجب أن يتعرض طرفيه للعقاب، كما هو الحال بالنسبة لجرائم الرشوة (الراشي والمرتشي).

ودعا نفس المشاركون في الاستطلاع، الآباء إلى مراقبة بناتهم كما وجهوا انتقادات لاذعة للطالبات اللواتي لا يحترمن أنفسهن داخل الجامعة وفي المؤسسات التعليمية، بدء من الهندام مرورا بباقي السلوكيات الأخرى لا تصدر عنهن بعيدا على ما هو متعلق بمسارهن الدراسي.

ومن جهة ثانية، تعاطف متحدثون مع الطالبات ضحايا الابتزاز، داعين إياهن إلى التوجه للمصالح الامنية والقضائية المختصة من أجل وضع شكاياتهن إذا ما كن فعلا يتعرضن لمثل هذه الضغوطات التي تؤثر على مسارهن التعليمي.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح