المزيد من الأخبار






الجنس الافتراضي يجرّ “كوميسير” للتحقيق


الجنس الافتراضي يجرّ “كوميسير” للتحقيق
ناظورسيتي: متابعة

اهتز إقليم قلعة السراغنة، خلال الأيام القليلة الماضية، على وقع فضيحة أخلاقية أثارت جدلاً واسعًا، بعد تداول شريط فيديو إباحي على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه مسؤول أمني سابق بالمنطقة، في وضع مخل بالحياء، أثناء ممارسته الجنس الافتراضي مع شابة عبر تطبيق المراسلة “واتساب”.

وتعود تفاصيل الحادثة إلى الفترة التي تلت انتقال المسؤول الأمني، برتبة كوميسير، إلى مدينة أخرى في إطار حركة انتقالية. فبعد تعرّفه على الشابة، دخل معها في محادثات عبر تطبيق المراسلة، وسرعان ما تحولت إلى محادثات ذات طابع جنسي، لتتطور بعد ذلك إلى مكالمات فيديو حميمة، انتهت بمشاركته في فعل فاضح في محاولة لاستمالة الطرف الآخر.

وبحسب ما نقلته مصادر متطابقة، فإن المعني بالأمر، الذي سبق له أن واجه اتهامات تتعلق بـتلقي رشوة قبل أن يُستأنف عمله من جديد، لم يكن على علم بتوثيق المحادثة، إلى أن تفاجأ بانتشار الفيديو بشكل واسع على صفحات ومجموعات فيسبوك وتطبيقات التراسل الفوري.


وتضاربت المعطيات بشأن الجهة التي تقف وراء تسريب الفيديو، حيث رجّحت مصادر أن يكون هاتف الشابة قد تعرّض للسرقة، ما أدى إلى تسريب الفيديو في إطار مزاح ثقيل. بينما أشارت فرضيات أخرى إلى إمكانية تورط شبكة ابتزاز إلكتروني، أو حتى انتقام شخصي من طرف الشابة نفسها.

ولم يتأكد حتى حدود الساعة، ما إذا كانت النيابة العامة المختصة قد أعطت تعليماتها لفتح تحقيق قضائي رسمي في الواقعة، من أجل تحديد ملابسات القضية، وكشف الظروف الحقيقية وراء نشر المقطع المصوَّر، وما إذا كان المسؤول الأمني ضحية ابتزاز ممنهج.

ويتابع الرأي العام المحلي والوطني تطورات هذه القضية باهتمام، في انتظار صدور بلاغ رسمي من الجهات الأمنية المختصة، يوضح حقيقة ما جرى، والجهات المتورطة، إن وُجدت.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح