
ناظورسيتي: متابعة
استغلت الجزائر التظاهرات الشبابية التي شهدتها عدة مدن مغربية للمطالبة بالخدمات الاجتماعية، لتسليط الضوء على الملف المغربي في المحافل الأممية.
ووجه صحافي فلسطيني يُدعى عبد الحميد، بإيعاز من البعثة الجزائرية لدى الأمم المتحدة، سؤالاً إلى فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال الإحاطة الصحفية اليومية، أمس الثلاثاء، جاء فيه: “لقد أصدرتم للتو بيانًا بشأن أعمال الشغب في الإكوادور، ولكن هناك احتجاجات في المغرب منذ ثلاثة أيام، واعتُقل العديد من الأشخاص. الشباب الذين يطالبون بتحسين الأوضاع الصحية والتعليمية وقضايا محلية أخرى يتعرضون للمضايقة والاعتقال، فلماذا لم تصدروا بياناً مماثلاً لما حدث في الإكوادور؟”.
استغلت الجزائر التظاهرات الشبابية التي شهدتها عدة مدن مغربية للمطالبة بالخدمات الاجتماعية، لتسليط الضوء على الملف المغربي في المحافل الأممية.
ووجه صحافي فلسطيني يُدعى عبد الحميد، بإيعاز من البعثة الجزائرية لدى الأمم المتحدة، سؤالاً إلى فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال الإحاطة الصحفية اليومية، أمس الثلاثاء، جاء فيه: “لقد أصدرتم للتو بيانًا بشأن أعمال الشغب في الإكوادور، ولكن هناك احتجاجات في المغرب منذ ثلاثة أيام، واعتُقل العديد من الأشخاص. الشباب الذين يطالبون بتحسين الأوضاع الصحية والتعليمية وقضايا محلية أخرى يتعرضون للمضايقة والاعتقال، فلماذا لم تصدروا بياناً مماثلاً لما حدث في الإكوادور؟”.
وفي نفس الصدد، رد فرحان حق قائلاً: “فيما يتعلق بالمغرب، ما أستطيع قوله هو أننا نريد ضمان الاحترام الكامل لحق الجميع في حرية التعبير والاحتجاج السلمي”.
ومنذ انطلاق الاحتجاجات الشبابية الاجتماعية، شرعت الماكينة الإعلامية الجزائرية في نشر مغالطات هجومية تجاه المغرب ورموزه، في تناقض واضح مع الموقف المغربي حين اندلعت الثورة التي أطاحت بالنظام الجزائري السابق.
ومنذ انطلاق الاحتجاجات الشبابية الاجتماعية، شرعت الماكينة الإعلامية الجزائرية في نشر مغالطات هجومية تجاه المغرب ورموزه، في تناقض واضح مع الموقف المغربي حين اندلعت الثورة التي أطاحت بالنظام الجزائري السابق.