المزيد من الأخبار






الجامعة تعتزم إلغاء المنتخب الرديف وإقالة عموتة


ناظورسيتي: ج.ز

سرّبت مصادر متطابقة للإعلام قبل قليل، بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تسعى إلى القيام بحلِّ المنتخب الوطني الرديف لكرة القدم نهائيا، بعد أن خرج من دور ربع نهائي كأس العرب بقطر، منهزما على يد المنتخب الجزائري بضربات الترجيح.

نفس المصادر قالت بأن حلَّ المنتخب المغربي الرديف سيكون لعدة أسباب، لعل أبرزها أن المنافسة بين المنتخبات العربية لا تعرف الشفافية، كما ترى الجامعة بأنه لا توجد ضمانات بأن يتم تنظيم نسخة أخرى العام المقبل من مونديال العرب بعد دورة قطر 2021، سيما وأن التظاهرة تأجلت سابقا تسع سنوات كاملة.

كما قالت مصادر شديدة الاطلاع، بأن ترسيم المنتخب الوطني الرديف، سيساهم في إثقال كاهل الخزينة المالية للجامعة بمصاريف ضخمة، كما سيضل دائما يؤثر على برمجة البطولة الوطنية لكرة القدم، في الوقت الذي يتم تدارس حل للمنتخب المحلي، الأخير الذي قد تسري عليه نفس الإجراءات، كونه هو الآخر يعاني، وقد تنظر الجامعة إمكانية حل المنتخب المحلي أيضا لاحقا.


المصادر أوردت أيضا بأن الجامعة ماضية في إقالة الحسين عموتة، مدرب المنتخبين المغربيين المحلي والرديف، رفقة طاقم التدريب المساعد، في الوقت الذي لم يتمكن من الحصول على اللقب العربي 2021، كما أغضب الجامعة تصرفه، حينما تخلف عن رحلة عودة المنتخب الرديف إلى المغرب، حيث كانت لديه بعض الالتزامات "الخاصة" له بدولة قطر، ما أثار حفيظة المسؤولين داخل مكتب لقجع.

وعن استياء مسؤولين في الجامعة مما فعله عموتة، قالت المصادر، بأن الأخير كان حريا به الالتحاق بالطائرة المتوجهة عائدة نحو المغرب، مع المنتخب الوطني الرديف، بغض تقييم حصيلة المنتخب الرديف، وعرض تقرير في، أسباب إقصاء المغرب من كأس العرب على طاولة المكتب الجامعي.

وكان متحدثون لـ"ناظورسيتي" قد أشادوا بمستوى المنتخبين المغربي والجزائري، مؤكدين أن الديربي المغاربي مر في أجواء ممتعة أبان فيها الفريقين عن مستوى جيد.

وانتهت المقابلة التي جمعت المنتخبين المغربي والجزائري، مساء السبت 11 دجنبر الجاري، برسم ربع نهائي كأس العرب، بفوز محاربي الصحراء بضربات الجزاء، بعد تعادل ايجابي بين الفريقين هدفين لمثلهما، ليضرب منتخب الجيران موعدا جديدا في البطولة لملاقاة الكتيبة القطرية في المقابلة نصف النهائية.

وتمكن المنتخب الجزائري من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 62 من اللقاء من توقيع ياسين براهيمي بضربة جزاء، ليرد بعده بدقيقتين أسود الأطلس برأسية رائعة أسكنها النهيري في شباك الحارس رايس مبولحي.

وفي الدقيقة 102 من الشوط الإضافي الأول، استغل الجزائري يوسف بلايلي خروجا غير موفق للحارس المغربي، ليصوب قذيفة من مسافة بعيدة هز بها شباك الكتيبة المغربية للمرة الثانية على التوالي.

وأعاد بدر بانون الكرة للمرة الثانية، معيدا الأمل للمنتخب المغربي في مواصلة اللقاء بعد تسجيله لهدف التعادل الثاني في الدقيقة 111 من الشوط الإضافي الثاني برأسية أخرى استقرت بشباك ثعالب الصحراء.

وشكلت هذه المقابلة، فرصة أمام مقاهي المدن المغربية لانعاش حركيتها، حيث عرفت انتعاشا غير مسبوق ربها سيعوض عن أصحابها الخسائر التي تكبدوها بعد فترة الإغلاق الاضطراري استجابة لقرار السلطات.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح