الجامعة المغربية: الأبطال الفارّون إلى ألمانيا تغيب عندهم الروح الوطنية ولن نقف مكتوفي الأيدي
بدر أعراب
في ردّ فعلها حيال الفرار الجماعي نحو ألمانيا، لخمسة أبطال ينتمون إلى المنتخب الوطني منهم أربعة ينحدرون من الناظور، بعد توجههم إلى عاصمة صربيا بلغراد للمشاركة في بطولة عالمية للكيك بوكسينغ، أبدت الجامعة الملكية المغربية الوصية عبر بيان معممٍ، أسفها إزاء هذا الأمر الذي وصفته بالطائش، موضحة أن طاقمها "تفاجأ باختفاء خمسة عناصر من المنتخب الوطني في ظروف غامضة بعد مغادرتهم الفندق الذي كانوا يقيمون فيه بصربيا".
وأردف البيان قائلا بلُغته "بعدما ظل غيابهم مسجلا طوال ذلك اليوم، قام رئيس الجامعة، الذي كان يرأس الوفد المغربي بربط الاتصال بسفير المغرب بجمهورية صربيا، وأخبره بكل ملابسات النازلة، وهو الإجراء نفسه، الذي نهجه مع رئيس الاتحاد الصربي لرياضات الكيك بوكسينغ، المنظم لهذه البطولة العالمية، وكذا مع مختلف السلطات المختصة بالعاصمة بلغراد، وذلك قصد التبليغ عنهم واتخاذ كل الإجراءات اللازمة المعمول بها في هذا الشأن، خصوصا على مستوى الحدود الصربية".
وفي ذات بيانها أوردت الجامعة المعنية أن "هذا الغياب يبين غياب الروح الوطنية لدى هؤلاء، خصوصا أن رفاقهم المؤهلين إلى المباريات النهائية كانوا في أمس الحاجة إلى وقوف هؤلاء إلى جانبهم، لا أن يؤثروا في معنوياتهم بمثل هذا التصرف اللامسؤول"، قبل أن تعلن الجامعة أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه النازلة، وأنها ستتابع هذه القضية بما يلزم من الإجراءات المصاحبة".
في ردّ فعلها حيال الفرار الجماعي نحو ألمانيا، لخمسة أبطال ينتمون إلى المنتخب الوطني منهم أربعة ينحدرون من الناظور، بعد توجههم إلى عاصمة صربيا بلغراد للمشاركة في بطولة عالمية للكيك بوكسينغ، أبدت الجامعة الملكية المغربية الوصية عبر بيان معممٍ، أسفها إزاء هذا الأمر الذي وصفته بالطائش، موضحة أن طاقمها "تفاجأ باختفاء خمسة عناصر من المنتخب الوطني في ظروف غامضة بعد مغادرتهم الفندق الذي كانوا يقيمون فيه بصربيا".
وأردف البيان قائلا بلُغته "بعدما ظل غيابهم مسجلا طوال ذلك اليوم، قام رئيس الجامعة، الذي كان يرأس الوفد المغربي بربط الاتصال بسفير المغرب بجمهورية صربيا، وأخبره بكل ملابسات النازلة، وهو الإجراء نفسه، الذي نهجه مع رئيس الاتحاد الصربي لرياضات الكيك بوكسينغ، المنظم لهذه البطولة العالمية، وكذا مع مختلف السلطات المختصة بالعاصمة بلغراد، وذلك قصد التبليغ عنهم واتخاذ كل الإجراءات اللازمة المعمول بها في هذا الشأن، خصوصا على مستوى الحدود الصربية".
وفي ذات بيانها أوردت الجامعة المعنية أن "هذا الغياب يبين غياب الروح الوطنية لدى هؤلاء، خصوصا أن رفاقهم المؤهلين إلى المباريات النهائية كانوا في أمس الحاجة إلى وقوف هؤلاء إلى جانبهم، لا أن يؤثروا في معنوياتهم بمثل هذا التصرف اللامسؤول"، قبل أن تعلن الجامعة أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه النازلة، وأنها ستتابع هذه القضية بما يلزم من الإجراءات المصاحبة".
