التعريف بصندوق التجهيز الجماعي ومساطر التمويل يجمع عامل الإقليم ومختصين برؤساء جماعات الدريوش
ناظورسيتي | إ. الجراري
ترأس صباح أمس الإثنين 08 ماي الجاري، عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، بقاعة الإجتماعات بمقر عمالة الإقليم، لقاء تواصليا، للتعريف بمهام واختصاصات صندوق التجهيز الجماعي، ومساطر التمويل، وذلك بحضور مختصين مركزين عن قطب العمليات بإدارة الصندوق، إلى جانب رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم، ومدبري الشؤون المالية والميزانية بالجماعة.
وقد استهل ذات اللقاء الأول من نوعه، بكلمة توجيهية لعامل الإقليم، أوضح من خلالها، على الدور الفعال الذي أبان عنه صندوق التجهيز الجماعي في المساهمة في تنمية الجماعات الترابي، موضحا أن صندوق التجهيز الجماعي، الذي يعد بمثابة بنك يساهم في المشاريع التنموية التي تعكس حاجيات وتطلعات المنتخبين المحلين، عبر قروض يمنحها الصندوق لفائدة الجماعات الترابية، خاصة وأن الاعتمادات والمداخيل الذاتية للجماعات لا تمكنها من تلبية حاجيات الساكنة ومتطلبات التنمية، مهيبا برؤساء الجماعات بالإقليم إلى ربط التنسيق بممثلي صندوق التجهيز الجماعي من أجل الانخراط وإعداد الملفات الخاصة بالقروض.
وخلال ذات اللقاء، قدم احمد لحلو ممثل مديرية القروض بصندوق التجهيز الجماعي عرضا مفصلا تناول فيه مهمة الصندوق الذي يعد مؤسسة مالية، تخضع لمراقبة ثلاثية، ممثلة في وزارة الداخلية وبنك المغرب ووزارة المالية، وتقوم بمواكبة إنعاش وتنمية الجماعات الترابية وتعتمد مواردها على خطوط اعتماد من الابناك التجارية الوطنية، مستعرضا في الآن ذاته المساطر المعتمدة لتمويل مشاريع الجماعات الترابية، والمبادئ الأساسية التي يرتكز عليها الاقتراض من الصندوق، وشروط الأهلية للاقتراض وغيرها من المساطر التي يعتمدها صندوق التجهيز الجماعي لتيسير استفادة الجماعات الترابية من القروض التي يمنحها.
كما تطرق لحلو خلال ذات العرض، للطريقة الخاصة بتهيئ ملف طلب القرض، ومراحل منح القرض، مستعرضا الحلول الأخرى التي يقترحها الصندوق من أجل تمويل المشاريع والتي تتلاءم مع حاجيات زبنائه وهي عبارة عن خطوط اعتماد موجهة لتمويل برامج تنموية، مشيرا أيضا للقطاعات التي يتدخل فيها صندوق التجهيز الجماعي، عبر توفير القروض، والي تهم القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والبيئية، وكذا المشاريع المبرمجة في إطار برنامج عمل هذه المجالس، باستثناء المشاريع التي لا تعكس وقع مباشر على الساكنة، من قبيل القروض في اقتناء سيارات المصلحة أو بناء مقرات الجماعات..
ومن جهة أخرى، ثمن رؤساء الجماعات الترابية للإقليم الدريوش، المجهودات الهامة التي يبذلها صندوق التجهيز الجماعي في دعم التنمية المحلية، كما أبرزوا عددا من الإشكاليات المرتبطة بالموضوع، مطالبين بضرورة تكرار مثل ذات اللقاءات كي يتسنى لمدبري الشأن العام معرفة الأدوار التي يلعبها الصندوق في الرفع من وتيرة التنمية المحلية.
ترأس صباح أمس الإثنين 08 ماي الجاري، عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، بقاعة الإجتماعات بمقر عمالة الإقليم، لقاء تواصليا، للتعريف بمهام واختصاصات صندوق التجهيز الجماعي، ومساطر التمويل، وذلك بحضور مختصين مركزين عن قطب العمليات بإدارة الصندوق، إلى جانب رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم، ومدبري الشؤون المالية والميزانية بالجماعة.
وقد استهل ذات اللقاء الأول من نوعه، بكلمة توجيهية لعامل الإقليم، أوضح من خلالها، على الدور الفعال الذي أبان عنه صندوق التجهيز الجماعي في المساهمة في تنمية الجماعات الترابي، موضحا أن صندوق التجهيز الجماعي، الذي يعد بمثابة بنك يساهم في المشاريع التنموية التي تعكس حاجيات وتطلعات المنتخبين المحلين، عبر قروض يمنحها الصندوق لفائدة الجماعات الترابية، خاصة وأن الاعتمادات والمداخيل الذاتية للجماعات لا تمكنها من تلبية حاجيات الساكنة ومتطلبات التنمية، مهيبا برؤساء الجماعات بالإقليم إلى ربط التنسيق بممثلي صندوق التجهيز الجماعي من أجل الانخراط وإعداد الملفات الخاصة بالقروض.
وخلال ذات اللقاء، قدم احمد لحلو ممثل مديرية القروض بصندوق التجهيز الجماعي عرضا مفصلا تناول فيه مهمة الصندوق الذي يعد مؤسسة مالية، تخضع لمراقبة ثلاثية، ممثلة في وزارة الداخلية وبنك المغرب ووزارة المالية، وتقوم بمواكبة إنعاش وتنمية الجماعات الترابية وتعتمد مواردها على خطوط اعتماد من الابناك التجارية الوطنية، مستعرضا في الآن ذاته المساطر المعتمدة لتمويل مشاريع الجماعات الترابية، والمبادئ الأساسية التي يرتكز عليها الاقتراض من الصندوق، وشروط الأهلية للاقتراض وغيرها من المساطر التي يعتمدها صندوق التجهيز الجماعي لتيسير استفادة الجماعات الترابية من القروض التي يمنحها.
كما تطرق لحلو خلال ذات العرض، للطريقة الخاصة بتهيئ ملف طلب القرض، ومراحل منح القرض، مستعرضا الحلول الأخرى التي يقترحها الصندوق من أجل تمويل المشاريع والتي تتلاءم مع حاجيات زبنائه وهي عبارة عن خطوط اعتماد موجهة لتمويل برامج تنموية، مشيرا أيضا للقطاعات التي يتدخل فيها صندوق التجهيز الجماعي، عبر توفير القروض، والي تهم القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والبيئية، وكذا المشاريع المبرمجة في إطار برنامج عمل هذه المجالس، باستثناء المشاريع التي لا تعكس وقع مباشر على الساكنة، من قبيل القروض في اقتناء سيارات المصلحة أو بناء مقرات الجماعات..
ومن جهة أخرى، ثمن رؤساء الجماعات الترابية للإقليم الدريوش، المجهودات الهامة التي يبذلها صندوق التجهيز الجماعي في دعم التنمية المحلية، كما أبرزوا عددا من الإشكاليات المرتبطة بالموضوع، مطالبين بضرورة تكرار مثل ذات اللقاءات كي يتسنى لمدبري الشأن العام معرفة الأدوار التي يلعبها الصندوق في الرفع من وتيرة التنمية المحلية.
