التساقطات المطرية تفضح هشاشة أشغال 'الزفت' بتاوريرت بوستة.. والساكنة تستنكر لامبالاة المسؤولين
بدر الدين أبعير- إلياس حجلة
تعيش منطقة "تاوريرت بوستة" التابعة للنفوذ الترابي لبلدية سلوان، على وضع مزري متمثل في الأوحال الذي تتسبب في عرقلة كبيرة لحركة المرور لدى الراجلين ومختلف وسائل النقل على السواء حيث تشكو الساكنة من الوضعية وتستنكر لامبالاة الجهات المسؤولة إزاء الأمر، خاصة خلال التساقطات المطرية التي عرفها الإقليم اليومين الماضيين، أدخل الساكنة في حالة شبه منعزلة على المحيط الخارجي وتعرقل بشكل كبير وصول التلاميذ إلى المؤسسات التعليمية لمتابعة دراستهم.
وخلال الزيارة الميدانية "لناظور سيتي" إلى عين المكان، اتضحت الوضعية المزرية بشكل كبير والسخط العارم للساكنة التي حملت كامل المسؤولية للمشرفين على تسيير وتدبير الشأن العام المحلي، وتعاملها بنهج سياسة النعامة تجاه المعاناة اليومية للساكنة خاصة على مستوى البنيات التحتية والإهمال الذي طال الأشغال الأخيرة من تزفيت للأحياء، حيث أهملت قنوات الصرف الصحي إضافة، ما أدى إلى حدوث سيول جارفة في جل الأحياء (كما يظهر في الفيديو).
وقد أعرب العديد من سكان الحي عن استنكارهم الشديد، للوضعية المزرية التي يعيشها الحي مطالبين الجهات المعنية بتحمل كامل مسؤوليتها والتدخل العاجل لوضع حد لمعانات الساكنة قبل تطور الأوضاع إلى مالا يحمد عقباه، مضيفة أن الوضعية الراهنة باتت تهدد سلامة الساكنة على المستوى الصحي بحكم تراكم الأزبال والأوحال الذي تنذر بأوبئة خطيرة، إضافة إلى الخسائر التي تتكبدها مجموعة من المحلات التجارية التي يستحيل عليها إسئناف نشاطها التجاري في ظل واقع الحال الذي يثير تساؤلات مفعمة بالاستنكار تجاه غياب الجهات المسؤولة عن الهموم اليومية التي يعيشها المواطنون.
تعيش منطقة "تاوريرت بوستة" التابعة للنفوذ الترابي لبلدية سلوان، على وضع مزري متمثل في الأوحال الذي تتسبب في عرقلة كبيرة لحركة المرور لدى الراجلين ومختلف وسائل النقل على السواء حيث تشكو الساكنة من الوضعية وتستنكر لامبالاة الجهات المسؤولة إزاء الأمر، خاصة خلال التساقطات المطرية التي عرفها الإقليم اليومين الماضيين، أدخل الساكنة في حالة شبه منعزلة على المحيط الخارجي وتعرقل بشكل كبير وصول التلاميذ إلى المؤسسات التعليمية لمتابعة دراستهم.
وخلال الزيارة الميدانية "لناظور سيتي" إلى عين المكان، اتضحت الوضعية المزرية بشكل كبير والسخط العارم للساكنة التي حملت كامل المسؤولية للمشرفين على تسيير وتدبير الشأن العام المحلي، وتعاملها بنهج سياسة النعامة تجاه المعاناة اليومية للساكنة خاصة على مستوى البنيات التحتية والإهمال الذي طال الأشغال الأخيرة من تزفيت للأحياء، حيث أهملت قنوات الصرف الصحي إضافة، ما أدى إلى حدوث سيول جارفة في جل الأحياء (كما يظهر في الفيديو).
وقد أعرب العديد من سكان الحي عن استنكارهم الشديد، للوضعية المزرية التي يعيشها الحي مطالبين الجهات المعنية بتحمل كامل مسؤوليتها والتدخل العاجل لوضع حد لمعانات الساكنة قبل تطور الأوضاع إلى مالا يحمد عقباه، مضيفة أن الوضعية الراهنة باتت تهدد سلامة الساكنة على المستوى الصحي بحكم تراكم الأزبال والأوحال الذي تنذر بأوبئة خطيرة، إضافة إلى الخسائر التي تتكبدها مجموعة من المحلات التجارية التي يستحيل عليها إسئناف نشاطها التجاري في ظل واقع الحال الذي يثير تساؤلات مفعمة بالاستنكار تجاه غياب الجهات المسؤولة عن الهموم اليومية التي يعيشها المواطنون.
