ناظور سيتي: متابعة
فتحت السلطات القضائية في مدينة سبتة المحتلة تحقيقا موسعا بعد تقدم النيابة العامة بشكاية ضد مستشارة تعمل في مركز لإيواء القاصرين، يشتبه في تورطها في اعتداءات ذات طبيعة جنسية على مراهقين مغربيين يبلغان
خمسة عشر وسبعة عشر عاما. وجرت إحالة الموظفة على قاضية التحقيق التي قررت متابعتها في حالة سراح مع إخضاعها لتدابير احترازية.
وشهد الملف تطورات جديدة خلال اليومين الماضيين بعدما أدلى القاصران بشهادتيهما في إطار آلية الاستماع المسبق المعتمدة في القضايا التي تشمل ضحايا في وضعية هشاشة، بهدف توثيق إفاداتهما رسميا وحمايتهما من المثول المتكرر أمام المحكمة وما قد يترتب عنه من ضغوط نفسية.
فتحت السلطات القضائية في مدينة سبتة المحتلة تحقيقا موسعا بعد تقدم النيابة العامة بشكاية ضد مستشارة تعمل في مركز لإيواء القاصرين، يشتبه في تورطها في اعتداءات ذات طبيعة جنسية على مراهقين مغربيين يبلغان
خمسة عشر وسبعة عشر عاما. وجرت إحالة الموظفة على قاضية التحقيق التي قررت متابعتها في حالة سراح مع إخضاعها لتدابير احترازية.
وشهد الملف تطورات جديدة خلال اليومين الماضيين بعدما أدلى القاصران بشهادتيهما في إطار آلية الاستماع المسبق المعتمدة في القضايا التي تشمل ضحايا في وضعية هشاشة، بهدف توثيق إفاداتهما رسميا وحمايتهما من المثول المتكرر أمام المحكمة وما قد يترتب عنه من ضغوط نفسية.
وقد مثلت المشتبه فيها أمام قاضية التحقيق بصفتها متابعة في قضية اعتداء جنسي محتمل، وقدمت روايتها بشأن الوقائع المنسوبة إليها. واستندت القاضية في قرارها بالإفراج المؤقت عنها إلى دراسة أولية للمعطيات المتوفرة في الملف.
وتشمل التدابير الاحترازية المفروضة على الموظفة منع التواصل مع المراهقين بأي وسيلة، وإلزامها بالحفاظ على مسافة لا تقل عن مئة متر عنهما طوال فترة التحقيق، في إجراء يهدف إلى ضمان سلامتهما وضمان السير العادي للمسطرة القضائية.
وانطلقت القضية عقب تلقي النيابة العامة معطيات تشير إلى حدوث الوقائع بعد انتهاء فصل الصيف، ما دفعها إلى تقديم شكاية رسمية. ويواصل قاضي التحقيق جمع الأدلة والخبرات التقنية لتحديد المسؤوليات، بينما تظل بعض تفاصيل الملف سرية نظرا لارتباطه بقاصرين وبحماية سير العدالة.
وتشمل التدابير الاحترازية المفروضة على الموظفة منع التواصل مع المراهقين بأي وسيلة، وإلزامها بالحفاظ على مسافة لا تقل عن مئة متر عنهما طوال فترة التحقيق، في إجراء يهدف إلى ضمان سلامتهما وضمان السير العادي للمسطرة القضائية.
وانطلقت القضية عقب تلقي النيابة العامة معطيات تشير إلى حدوث الوقائع بعد انتهاء فصل الصيف، ما دفعها إلى تقديم شكاية رسمية. ويواصل قاضي التحقيق جمع الأدلة والخبرات التقنية لتحديد المسؤوليات، بينما تظل بعض تفاصيل الملف سرية نظرا لارتباطه بقاصرين وبحماية سير العدالة.

التحقيق مع مستشارة بمركز إيواء في المدينة المحتلة بشبهة الاعتداء على قاصرين مغاربة
