البودشيشيون يواجهون بيان الانقلاب.. ورابطة “الشرفاء البودشيشيين” تحذر من المساس بشرعية المشيخة
ناظورسيتي: متابعة
دخلت رابطة الشرفاء البودشيشيين على خط الجدل الدائر حول مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية، بعد تداول بيان منسوب إلى الشيخ منير القادري بودشيش يعلن فيه تخليه عن المشيخة لصالح شقيقه الأصغر، وهو ما وصفته الرابطة بـ”البيان الكاذب”.
وقالت الرابطة، في بلاغ صدر ليلة أمس، إن ما يجري خارج إطار الطريقة يمثل “تصعيدًا خطيرًا”، مشيرة إلى أن التحركات بدأت منذ نقل الشيخ جمال القادري بودشيش إلى المستشفى العسكري بالرباط لتلقي العلاج، حيث اعتبرت أن “قوى الشر” تحركت للتآمر على الشيخ منير.
وأكد المصدر ذاته أن البيان المزعوم انتشر بسرعة عبر المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، لكنه قوبل برفض واسع من مريدي ومريدات الطريقة، الذين شددوا على تمسكهم بالشرعية المستندة إلى وصية مكتوبة وموقعة من الشيخ الراحل جمال القادري بودشيش، بحضور علماء وشرفاء.
دخلت رابطة الشرفاء البودشيشيين على خط الجدل الدائر حول مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية، بعد تداول بيان منسوب إلى الشيخ منير القادري بودشيش يعلن فيه تخليه عن المشيخة لصالح شقيقه الأصغر، وهو ما وصفته الرابطة بـ”البيان الكاذب”.
وقالت الرابطة، في بلاغ صدر ليلة أمس، إن ما يجري خارج إطار الطريقة يمثل “تصعيدًا خطيرًا”، مشيرة إلى أن التحركات بدأت منذ نقل الشيخ جمال القادري بودشيش إلى المستشفى العسكري بالرباط لتلقي العلاج، حيث اعتبرت أن “قوى الشر” تحركت للتآمر على الشيخ منير.
وأكد المصدر ذاته أن البيان المزعوم انتشر بسرعة عبر المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، لكنه قوبل برفض واسع من مريدي ومريدات الطريقة، الذين شددوا على تمسكهم بالشرعية المستندة إلى وصية مكتوبة وموقعة من الشيخ الراحل جمال القادري بودشيش، بحضور علماء وشرفاء.
وأبرز البلاغ أن أي محاولة للانقلاب على “وارث السر المحمدي” تمثل خرقًا لوصايا الشيوخ السابقين، وتتنافى مع مبادئ إمارة المؤمنين ومقتضيات الدستور والمذهب المالكي، واعتبرها “فتنة خطيرة” تمس وحدة الطريقة.
كما أشادت الرابطة بموقف المقدمين والمقدمات داخل وخارج المغرب، الذين تصدوا لما وصفته بـ”المؤامرة” بدعم من جهات عليا، مما ساهم في إعادة الأمور إلى نصابها.
ودعت الرابطة المريدين والعموم إلى رفض أي فكر يساند الانقلاب على الشرعية، مؤكدة أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية والقضائية لحماية المشيخة ووحدة الطريقة، مع استمرارها في أنشطتها الروحية والتربوية والاجتماعية.
كما أشادت الرابطة بموقف المقدمين والمقدمات داخل وخارج المغرب، الذين تصدوا لما وصفته بـ”المؤامرة” بدعم من جهات عليا، مما ساهم في إعادة الأمور إلى نصابها.
ودعت الرابطة المريدين والعموم إلى رفض أي فكر يساند الانقلاب على الشرعية، مؤكدة أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية والقضائية لحماية المشيخة ووحدة الطريقة، مع استمرارها في أنشطتها الروحية والتربوية والاجتماعية.
