البرلمانية ماء العنينين تحاضر في الناظور حول مخاطر تبخيس العمل السياسي
ناظورسيتي: نسيم الشريف / حمزة حجلة
شكل موضوع "العمل السياسي بين تعزيز الإصلاح ومخاطر التبخيس"، محور ندوة فكرية نظمتها الكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية بالناظور، أمس السبت، بمشاركة البرلمانية عن فريق المصباح أمينة ماء العينين.
الندوة التي تأتي في إطار الحملة الوطنية الـ 15، تطرقت فيها البرلمانية ماء العينين لجملة من الأسباب التي جعلت الشباب ينفرون من العمل السياسي، ومن أهمها الفساد الانتخابي والتزييف و تحكم جهات بعينها في سلطة القرار.
واعتبرت ماء العينين، أن استرجاع المفهوم الحقيقي للدولة الحديثة مرتبط بإرجاع الثقة إلى المؤسسات، مؤكدة بأن الحل الأمثل لمحاربة الفساد يتمثل في وجود علاقة مبنية على الثقة بين المواطن و مؤسسات الدولة.
كما ركزت، على ضرورة انخراط الأحزاب السياسية في أداء مهامها الدستورية الحقيقية المتمثلة في التأطير والإنصات لاقتراحات المواطن و إعطائه الفرصة في التعبير عن مشاكله، عوض الاهتمام بها خلال فترات الانتخابات فقط.
ودعت ماء العينين، الأحزاب السياسية إلى ضرورة التفكير في مصالحة ذاتية داخل مكاتبها وأجهزتها، وكذلك تمكين الشباب من مراكز القرار عن طريق ترشيد العمل السياسي ووضع القطيعة مع العزوف بسد الطريق في وجه المنتخبين الفاسدين.
شكل موضوع "العمل السياسي بين تعزيز الإصلاح ومخاطر التبخيس"، محور ندوة فكرية نظمتها الكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية بالناظور، أمس السبت، بمشاركة البرلمانية عن فريق المصباح أمينة ماء العينين.
الندوة التي تأتي في إطار الحملة الوطنية الـ 15، تطرقت فيها البرلمانية ماء العينين لجملة من الأسباب التي جعلت الشباب ينفرون من العمل السياسي، ومن أهمها الفساد الانتخابي والتزييف و تحكم جهات بعينها في سلطة القرار.
واعتبرت ماء العينين، أن استرجاع المفهوم الحقيقي للدولة الحديثة مرتبط بإرجاع الثقة إلى المؤسسات، مؤكدة بأن الحل الأمثل لمحاربة الفساد يتمثل في وجود علاقة مبنية على الثقة بين المواطن و مؤسسات الدولة.
كما ركزت، على ضرورة انخراط الأحزاب السياسية في أداء مهامها الدستورية الحقيقية المتمثلة في التأطير والإنصات لاقتراحات المواطن و إعطائه الفرصة في التعبير عن مشاكله، عوض الاهتمام بها خلال فترات الانتخابات فقط.
ودعت ماء العينين، الأحزاب السياسية إلى ضرورة التفكير في مصالحة ذاتية داخل مكاتبها وأجهزتها، وكذلك تمكين الشباب من مراكز القرار عن طريق ترشيد العمل السياسي ووضع القطيعة مع العزوف بسد الطريق في وجه المنتخبين الفاسدين.
