المزيد من الأخبار






البرلماني عبد الله البوكيلي يشيد بالتدخل الملكي ويطالب الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة للنهوض بأوضاع أفراد الجالية


البرلماني عبد الله البوكيلي يشيد بالتدخل الملكي ويطالب الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة للنهوض بأوضاع أفراد الجالية
ناظورسيتي | متابعة

وجه النائب البرلماني عن إقليم الدريوش، عيد الله البوكيلي، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، سؤالا شفويا للوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، وذلك يوم أمس الإثنين 14 يونيو الجاري، ضمن الجلسة العمومية للأسئلة الأسبوعية الشفوية.

وتضمن سؤال البوكيلي الذي يندرج في إطار الاستعدادات لانطلاق عملية "مرحبا 2021"، الترتيبات والإجراءات المتخذة من طرف الحكومة لضمان مرور استقبال أفراد الجالية في أحسن الظروف، والشروط الصحية المطلوبة في الراغبين للعبور خلال صيف هذه السنة.

وبعد تقديم الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، جوابا حول الإجراءات والترتيبات المتخذة من طرف الحكومة حول عملية "مرحبا2021" قدم البرلماني عبد الله البوكيلي تعقيبا، تضمن ملاحظات بسم فريق التجمع الوطني للأحرار والتي من شأنها أن تساهم في ضمان مرور استقبال أفراد الجالية في أحسن الظروف.


وأشاد البوكيلي خلال بسط التعقيب، بالتعليمات الملكية السامية القاضية بتسهيل عملية عودة المغاربة القاطنين بالخارج إلى أرض الوطن بأسعار مناسبة جدا، مع جعل مختلف مطارات وموانئ المملكة مؤهلة لوجستيكيا لاستقبال العدد الهائل من مغاربة العالم وفق أحسن الظروف الممكنة، وهي مبادرة تعكس مدى التلاحم الدائم بين صاحب الجلالة وأفراد الجالية، والمواكبة المستمرة لقضاياها وحماية حقوقها.

وقال البوكيلي إننا نعي الدور الكبير والحيوي والهام الذي تلعبه الجالية في إنعاش الاقتصادي الوطني، من خلال التحويلات المهمة للعملة الصعبة التي ارتفعت مؤشراتها خلال هذه الفترة، الشيء الذي يحتم على الحكومة الاهتمام البالغ بمواطنينا بالمهجر عبر اتخاذ سلسلة من الإجراءات الفورية والعاجلة التي من شأنها النهوض بأوضاعهم ورعاية مصالحهم وتلبية مطالبهم خلال مدة إقامتهم بوطنهم الأم.

ودعا البرلماني والقيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار من الحكومة إلى الحرص على الاهتمام بعملية التواصل مع أفراد الجالية، وتتبع ومواكبة قضاياهم، خصوصا طيلة عملية العبور، ودعا إلى الاهتمام أكثر بالأطفال والأشخاص المسنين وكذا الذين يعانون من الأمراض المزمنة، لكونهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس التاجي.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح