البرلماني الطيب البقالي يسائل وزير التجهيز والنقل والماء عن مآل سد عزيمان وهذا جواب الوزير
ناظورسيتي | متابعة
توجه المستشار البرلماني، وعضو المجلس الإقليمي للدريوش، الطيب البقالي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، يوم أمس الثلاثاء 11 دجنبر الجاري، بسؤال شفوي، لوزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، حول مآل مشروع سد عزيمان.
ودافع البقالي بقوة عن إحداث مشروع سد عزيمان، مشيرا إلى ساكنة إقليم الدريوش وفلاحوها ينتظرون تنزيل المشروع بشغف كبير، لكونه سيحقق وقعا إيجابيا في التنمية الإقتصادية والفلاحية بالإقليم والجهة عموما، خصوصا وأن المكان المخصص لإنجاز السد يتموقع بالقرب من سهل كرواو المتمركز وسط عدد من أقاليم جهة الشرق، والذي تفوق مساحته 80 ألف هكتار.
وأشار المستشار البرلماني وعضو مجلس جماعة أولاد بوبكر، أن تنزيل وتحقيق المشروع على أرض الواقع، سيكون له وقع إيجابي على عدد من الجوانب، خصوصا تلك المرتبطة بالاستثمار في القطاع الفلاحي، كون أن أغلب أبناء الإقليم، وأفراد الجالية يشتغلون بالقطاع الفلاحي، وهم على استعداد للعودة لإقامة المشاريع الفلاحية وتوفير فرص الشغل، يضيف البقالي.
وأضاف البقالي من زاوية اجتماعية، إلى أن تنزيل المشروع سيمكن من معالجة إشكاليات الفيضانات التي تعاني منها إقليم الدريوش، والتي تهدد الساكنة في كل موسم الشتاء ومع كل تساقطات مطرية، مشيرا إلى فاجعة 2008 التي أتت على الأخضر واليابس، ومؤكدا أن إحداث مشروع السد، سيشكل آلية مهمة للحفاظ على الفرشة المائية.
وفي جواب وزير التجهيز، عبد القادر اعمارة، أكد أن المشروع موجود وأن أغلب الدراسات تم إنجازها، ولم يتبق سوى تحين الدراسة المتعلقة بالتأثير على البيئة، مقدما في ذات الصدد عددا من المعطيات التي تخص المشروع، ومنها بالخصوص تلك المتعلقة بالغلاف المالي والذي يقدر بـ 800 مليون درهم، والحقينة التي تبلغ 45 مليون متر مكعب، مشيرا إلى أن المشروع سيدخل ضمن البرنامج الأولي لإنجاز السدود الكبرى.
توجه المستشار البرلماني، وعضو المجلس الإقليمي للدريوش، الطيب البقالي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، يوم أمس الثلاثاء 11 دجنبر الجاري، بسؤال شفوي، لوزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، حول مآل مشروع سد عزيمان.
ودافع البقالي بقوة عن إحداث مشروع سد عزيمان، مشيرا إلى ساكنة إقليم الدريوش وفلاحوها ينتظرون تنزيل المشروع بشغف كبير، لكونه سيحقق وقعا إيجابيا في التنمية الإقتصادية والفلاحية بالإقليم والجهة عموما، خصوصا وأن المكان المخصص لإنجاز السد يتموقع بالقرب من سهل كرواو المتمركز وسط عدد من أقاليم جهة الشرق، والذي تفوق مساحته 80 ألف هكتار.
وأشار المستشار البرلماني وعضو مجلس جماعة أولاد بوبكر، أن تنزيل وتحقيق المشروع على أرض الواقع، سيكون له وقع إيجابي على عدد من الجوانب، خصوصا تلك المرتبطة بالاستثمار في القطاع الفلاحي، كون أن أغلب أبناء الإقليم، وأفراد الجالية يشتغلون بالقطاع الفلاحي، وهم على استعداد للعودة لإقامة المشاريع الفلاحية وتوفير فرص الشغل، يضيف البقالي.
وأضاف البقالي من زاوية اجتماعية، إلى أن تنزيل المشروع سيمكن من معالجة إشكاليات الفيضانات التي تعاني منها إقليم الدريوش، والتي تهدد الساكنة في كل موسم الشتاء ومع كل تساقطات مطرية، مشيرا إلى فاجعة 2008 التي أتت على الأخضر واليابس، ومؤكدا أن إحداث مشروع السد، سيشكل آلية مهمة للحفاظ على الفرشة المائية.
وفي جواب وزير التجهيز، عبد القادر اعمارة، أكد أن المشروع موجود وأن أغلب الدراسات تم إنجازها، ولم يتبق سوى تحين الدراسة المتعلقة بالتأثير على البيئة، مقدما في ذات الصدد عددا من المعطيات التي تخص المشروع، ومنها بالخصوص تلك المتعلقة بالغلاف المالي والذي يقدر بـ 800 مليون درهم، والحقينة التي تبلغ 45 مليون متر مكعب، مشيرا إلى أن المشروع سيدخل ضمن البرنامج الأولي لإنجاز السدود الكبرى.
