ناظورسيتي: متابعة
واصل البرلماني محمد أبرشان، محاصرته لمقهى ومطعم تعود ملكيته لأحد المستثمرين في منطقة بويافار، وذلك في إطار تصفية حساباته السياسية مع فاعلين يعارضون سياسته داخل مجلس الجماعة و كانوا من ضمن الذين خاضوا وقفات احتجاجية ضده قبل الانتخابات البرلمانية الاخيرة.
ووفقا لفعاليات نظمت امس السبت وقفة احتجاجية ضد البرلماني محمد أبرشان، فإن هذا الأخير أقدم على عصر "الأزبال" امام زبائن المقهى قبل أن يعمد إلى ركن شاحنة لم النفايات في بوابتها بغية اجبارهم على المغادرة من المكان هروبا من الروائح المزكمة للانوف.
وأكد المجتجون، ان البرلماني السالف ذكره، قام أيضا بركن حافلات للنقل العمومي في المسالك المؤدية إلى المقهى لمنع المواطنين من التنقل إليها، في خطوة يروم من خلالها ممارسة ضغطه على صاحب المشروع لمنع معارضيه من الجلوس في هذا الفضاء العمومي.
من جهة ثانية، فقد اجمع جميع الحاضرين في الوقفة الاحتجاجية ان أبرشان يمارس "طغيانه" دون تسجيل أدنى تدخل من طرف السلطات المعنية لتوقيفه عند حده، مؤكدين أنه لا يمر ولو يوم واحد دون أن يقوم بمثل هذه التصرفات الصبيانية التي تعكس مدى عدم قدرة البرلماني المذكور على تدبير اختلافاته بشكل راقي.
جدير بالذكر، ان الوقفة التحق بها عدد من المنتمين لجمعيات المجتمع المدني في منطقة بويافار ومدينة الناظور، حيث نددوا بما يتعرض له صاحب المقهى، مطالبين من عامل الإقليم والسلطات المعنية التدخل العاجل لوقف الاعتداءات المتكررة التي تسجل على مستوى المنطقة في إطار تصفية الحسابات الانتخابية مع عدد من الاطراف.
واصل البرلماني محمد أبرشان، محاصرته لمقهى ومطعم تعود ملكيته لأحد المستثمرين في منطقة بويافار، وذلك في إطار تصفية حساباته السياسية مع فاعلين يعارضون سياسته داخل مجلس الجماعة و كانوا من ضمن الذين خاضوا وقفات احتجاجية ضده قبل الانتخابات البرلمانية الاخيرة.
ووفقا لفعاليات نظمت امس السبت وقفة احتجاجية ضد البرلماني محمد أبرشان، فإن هذا الأخير أقدم على عصر "الأزبال" امام زبائن المقهى قبل أن يعمد إلى ركن شاحنة لم النفايات في بوابتها بغية اجبارهم على المغادرة من المكان هروبا من الروائح المزكمة للانوف.
وأكد المجتجون، ان البرلماني السالف ذكره، قام أيضا بركن حافلات للنقل العمومي في المسالك المؤدية إلى المقهى لمنع المواطنين من التنقل إليها، في خطوة يروم من خلالها ممارسة ضغطه على صاحب المشروع لمنع معارضيه من الجلوس في هذا الفضاء العمومي.
من جهة ثانية، فقد اجمع جميع الحاضرين في الوقفة الاحتجاجية ان أبرشان يمارس "طغيانه" دون تسجيل أدنى تدخل من طرف السلطات المعنية لتوقيفه عند حده، مؤكدين أنه لا يمر ولو يوم واحد دون أن يقوم بمثل هذه التصرفات الصبيانية التي تعكس مدى عدم قدرة البرلماني المذكور على تدبير اختلافاته بشكل راقي.
جدير بالذكر، ان الوقفة التحق بها عدد من المنتمين لجمعيات المجتمع المدني في منطقة بويافار ومدينة الناظور، حيث نددوا بما يتعرض له صاحب المقهى، مطالبين من عامل الإقليم والسلطات المعنية التدخل العاجل لوقف الاعتداءات المتكررة التي تسجل على مستوى المنطقة في إطار تصفية الحسابات الانتخابية مع عدد من الاطراف.